حصل كرستيانو رونالدو، مهاجم ريال مدريد، على المرتبة الأولى كأكثر لاعبي الكرة خداعاً لحكام المباريات، ليكون بذلك المُمثل رقم واحد، وفقاً لموقع «بليتشر ريبورت» الأميركي. وأفرد الموقع الأميركي ذائع الصيت تقريراً واسعاً عن اللاعبين الذين يُعرف عنهم تمويه وخداع حكام المباريات في الدوريات الأوروبيّة والمنافسات القاريّة قصد التأثير عليهم واحتساب الأخطاء لمصلحتهم. وتربع البرتغالي كريستيانو رونالدو، متصدر هدافي الدوري الإسباني، على رأس القائمة رغم اعتراف مشجعي الكرة في الولاياتالمتحدة الأميركيّة على كونه واحداً من أفضل اللاعبين العالم، برفقة نجم برشلونة وقائد التانغو الأرجنتيني ليونيل ميسي. ويتعرض رونالدو لعدد غير قليل من الأخطاء في الليغا الإسبانيّة، إلا أنه يتمادى في إظهار مدى آلامه وأوجاعه عقب أي تدخل من لاعبي الخصم. ويمر رونالدو بفترة هي الأفضل في مسيرته الاحترافية، بعد اقتراب فريقه الإسباني من الفوز بالدوري المحلي، بعد 3 سنوات من الغياب علاوة على تصدره صدارة هدافي الليغا، علماً بأنه كسر الرقم القياسي لعدد الأهداف في الموسم الواحد، والذي كان مسجلاً باسم المكسيكي هوغو سانشيز لاعب ريال مدريد الأسبق. وطالب مواطنه جوزيه مورينيو، مدرب الفريق الملكي، في أكثر من مرة حكام المباريات حماية لاعبه «المدلل» من التدخلات «الخشنة» التي يتعرض لها. واعتاد مورينيو في مؤتمراته الصحفية على إلقاء الضغط على المنافسين والحكام، عبر انتقادهم بشكل علني وبأسلوب مباشر، مما جعل البعض منهم يخاف من سطوة المدرب البرتغالي المثير للجدل، حيث يفسر مراقبون رياضيون أن الأمر يتم بالتنسيق بين المدرب ولاعبه. وجاء الدولي الإسباني سيرجيو بوسكيتس، لاعب خط ميدان برشلونة في المرتبة الثانية لقائمة اللاعبين الأكثر خداعاً وتأثيراً على قرارات الحكام. واشتهر اللاعب الفائز بكأس العالم مع منتخب بلاده صيف 2010 في مباراة فريقه برشلونة أمام ضيفه إنتر ميلانو الإيطالي، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في النسخة قبل الماضية، عندما قام بالتمثيل على حكم المباراة، وأوهمه أن البرازيلي تياغو موتا قام بالاعتداء عليه، ليتم طرد الأخير في منتصف الشوط الأول ويضطر فريقه الإيطالي لإكمال باقي المباراة بعشرة لاعبين فقط. وأظهرت اللقطات التلفزيونية آنذاك بوسكيتس وهو «يستكشف» الأمر وينظر بعين واحدة ليرى هل أتت حركته بمفعولها وتأثيرها على حكم المباراة أم لا. وحل الهولندي آريين روبين، جناح بايرن ميونيخ الألماني، في المركز الثالث لقائمة اللاعبين «المخادعين» للحكام. ويطلق على المهاجم الهولندي في الأوساط الرياضية باللاعب الزجاجي، نظراً لكثرة إصاباته ومكوثه لفترات طويلة في عيادات التأهيل الطبي. وكما هو حال بوسكيتس، يتمادى لاعب ريال مدريد السابق في التمثيل والتأثير على الحكام بغية الحصول على أخطاء لصالحه في مباريات البوندسليغا. أما البرتغالي لويس ناني جناح مانشستر يونايتد الإنكليزي فقد حل في المرتبة الرابعة، في الوقت الذي جاء فيه التركي حميد ألتينتوب، لاعب ريال مدريد الإسباني، في المركز الخامس والأخير. (عن موقع إيلاف)