نفى رئيس لجنة الإعلام والاتصال بفريق أولمبيك آسفي خبر الحجز على حافلة الفريق، مضيفا بأن الفريق المسفيوي كباقي الفرق الوطنية له ديون مترتبة عليه منذ زمن بعيد؛ أي لما كانت تشرف عليه مكاتب مسيرة سابقة، وهذا لا يعني بأن المكتب الحالي لا يعترف بها أو يرفض أداءها كما ادعى البعض. وقال ميلود مرور، عضو المكتب المسير لأولمبيك آسفي، بأنه تفاجأ كما تفاجأ معه المكتب المسير والرأي العام الرياضي بمدينة آسفي لخبر يقول بأن حافلة أولمبيك آسفي تم الحجز عليها، وهذا الخبر كان بعيدا كل البعد عن الحقيقة، والدليل على ذلك أن حافلة الفريق مازالت متواجدة بالمركز الرياضي الكارتينغ. وأكد مرور بأن صاحب وحدة فندقية طالب بديون قديمة في عهد أحد المكاتب السابقة عن طريق المحكمة، التي حكمت لصالحه، لكن بعض أعضاء المكتب المسير الحالي وذوي النيات الحسنة اتصلوا به لتسوية الخلاف وديا، واستجاب بعدما تم الاتفاق على ذلك دون أن يقوم بمباشرة عملية الحجز التحفظي كما يدعي بعض أرانب سباق الانتخابات. وتساءل عضو المكتب المسير عن الهدف من نشر مثل هذه المغالطات والإشاعات في هذا الوقت الذي يصارع فيه أولمبيك آسفي من أجل الابتعاد عن المنطقة المكهربة، التي أصبح يتواجد بها حاليا بعد هزيمته الثالثة على التوالي. ميلود مرور أوضح بأن مروجي الإشاعات اختلط عليهم الأمر، وأصبحوا يزعمون ويروجون أخبار كاذبة لا علاقة لها بالحقيقة والمصداقية وانكشفوا للعيان بمدينة آسفي، لأن أهدافهم وما يجرون من ورائه اتضح للجمهور، الذي يفرق بين الصالح والطالح ويحب فريقه كيفما كانت الظروف. ودعا مرور في ختام حديثه الجمهور الرياضي للحضور يومه السبت لمساندة الأولمبيك ضد شباب الريف الحسيمي، في لقاء يدخل في إطار الجولة 19 من البطولة.