نجح فريق المغرب التطواني في ضمان مزيد من المستشهرين والمحتضنين، بعد النتائج الإيجابية التي يحققها في البطولة الاحترافية. وكشف الرئيس عبد المالك أبرون عن اسمين جديدين انضافا لمدعمي الفريق التطواني، وهما مؤسسة العمران «البوغاز» وشركة فيوليا وفرعها «أمانديس» لتوزيع الماء والكهرباء بتطوان، التي عادت لدعم الفريق مجددا. فبعد مجهود طويل ومفاوضات ومشاورات، قال الحاج أبرون إن والي تطوان ورئيس جماعتها كانا من وراء هذا المكسب المهم، الذي يوفر دعما مهما للفريق في هاته الفترة. وقد بلغ دعم شركة «أمانديس» 60 مليون سنتيم، تم إيداعها في حساب الفريق، فيما وعدت شركة «العمران» بدعم بقيمة 50 مليون سنتيم، موزعة على شطرين، وهو مبلغ قابل للزيادة خلال المواسم المقبلة، حسب تأكيدات مسؤولي هاته المؤسسة. ولم يكتف رئيس المغرب التطواني بالكشف عن المؤسسات التي دعمت الفريق، بل أكد أن هناك أخبارا جيدة ستزف إلى الجمهور التطواني قريبا، لأن هناك مشاورات ومفاوضات مع شركات أخرى مهمة، ستقوم بدعم الفريق، مما سيسهل على المكتب تدبير المرحلة الحالية، بل سيكون «ضامنا» لمستقبل الفريق ماديا، خاصة في ظل النتائج الإيجابية المحققة، والتي تتطلب مبالغ إضافية لتحفيز وتشجيع اللاعبين، متمنيا أن ينهي الفريق البطولة في مرتبة متقدمة، تضمن له مشاركة إفريقية أوعربية. ولم يفت عبد المالك أبرون التنويه بدور مجلس جهة طنجة تطوان، الذي اعتبره واحدا من مساندي ومدعمي الفريق التطواني، وأنه وصل لمبلغ قياسي في الدعم مؤخرا، من خلال تمكين المغرب التطواني من دعم بلغ 240 مليون سمنيم وضعت في حساب الفريق. وبخصوص بعض الإصلاحات والصيانات الإضافية التي سوف يعرفها الملعب، قال أبرون إن الجماعة الحضرية أكدت استعدادها للإنخراط في هاته الإصلاحات، لما لها من وقع إيجابي على وضعية ملعب سانية الرمل، وأنها تتحمل دائما جزءا كبيرا فيما يتعلق بالتجهيزات المرتبطة بالملعب. وكشفت مصادر مقربة أن ما شجع هذه المؤسسات على دعم الفريق التطواني، ليس فقط النتائج المحصلة، بل حتى التدبير الإداري للفريق، وكذلك سياسة التكوين التي ينم نهجها منذ سنوات، والتي بدأت تعطي أكلها، خاصة بعد افتتاح مركز التكوين الملاليين وأكاديمية المغرب التطواني.