صعد عبد المالك أبرون رئيس فريق المغرب التطواني من لهجته تجاه شركة أمانديس التي تدير قطاع الماء والكهرباء في إطار التدبير المفوض، واصفا إياها بالمؤسسة التي لا تحترم نفسها بعد إخلالها بالعقد الذي يربطها بالجماعة الحضرية والذي يلزم الشركة المعنية بدعم كافة الأنشطة الرياضة والثقافية والجمعوية، وأضاف أبرون في ندوة صحفية عقدها بمقر النادي أن الفريق لم يستفد من أي دعم من طرف شركة أمانديس مند سنتين بعدما كان يستفيد من حوالي 50 مليون سنتيم رغم أن هذا المبلغ يبقى هزيلا مقارنة مع متطلبات الفريق، وشدد رئيس الفريق أن المكتب المسير سوف لن يبق مكتوف الأيدي، بل سيعمل مع باقي الجمعيات الرياضية وغيرها من أجل القيام بكافة أشكال الاحتجاج والتظاهرأمام مقر شركة أمانديس لإرغامها على التزام بتعهداتها أمام الفريق. للإشارة، فإن شركة أمانديس، وهي فرع تابع لمؤسسة فيوليا البيئة أقدمت مؤخرا على دعم نادي اتحاد طنجة بمبلغ 100مليون سنتيم، في حين تمتنع عن دعم فريق المغرب التطواني لأسباب لا يعرفها إلا القائمون عليها. كما كانت هذه الندوة الصحفية مناسبة لرئيس الفريق لتسليط الضوء على قضية اللاعب عادل المرابط الذي انتقل إلى سوريا للعب هناك بدون موافقة فريقه رجاء الحسيمة، حيث قال أبرون إن المرابط بمغادرته فريق رجاء الحسيمة بعد أن توصل بمنحة التوقيع، يعتبر خرقا سافرا للقانون المعمول به، إذ كان عليه إرجاع المبلغ الذي تقاضاه من الفريق، ثم السماح له بالمغادرة، لأنه معار لمدة سنة. وبخصوص موقف فريقه الأصلي المغرب التطواني تجاه ما أقدم عليه عميده السابق، أوضح أبرون أن المرابط وبعد وصوله إلى سوريا سارع إلى إرسال أوراقه إلى المغرب التطواني من أجل التوقيع عليها، ونظرا لوضعية عائلته الاجتماعية لم نتأخر ولو ساعة في التوقيع على أوراقه، ومن ثم بعثها إلى الجامعة السورية، رغم ما قام به المرابط من سلوك مناف للرياضة والأخلاق تجاه فريقه المغرب التطواني. ولم يفوت أبرون الفرصة كذلك للتطرق إلى وضعية اللاعب يوسف الحواصي الذي تطالب الرجاء البيضاوي بحصتها من الصفقة التي بموجبها انتقل الحواصي إلى قطر، إذ أوضح أبرون أن الرجاء إذا كانت تعي ما تقول فما عليها إلا أن تبين الرأي العام الرياضي العقد المبرم بينها وبين المغرب التطواني بخصوص هذا اللاعب، نافيا أن يكون هناك أي العقد بين المغرب التطواني الرجاء في هذا الشأن، وكل ما في الأمر، يضيف أبرون، أن الحواصي استقدمه الفريق من نهضة بركان بعد أن تخلت عنه الرجاء، وليس هناك ما يلزم المغرب التطواني تجاه الرجاء.