خلاف حول التفويضات بمجلس المدينة مازال الخلاف حول التفويضات يُعنون لقاءات مسؤولي مجلس مدينة الدارالبيضاء ، فقد علمنا أن ممثلي حزب الأصالة والمعاصرة داخل المكتب المسير يرغبون في الحصول على التفويض المتعلق بدار الخدمات ، وهي الرغبة التي يتقاسمونها مع ممثلي حزب التجمع الوطني للأحرار في شخص عبد الرحيم وطاس، الذي يرغب بدوره في الحصول على هذا التفويض ، وهو ما جعل القرار في هذا الموضوع يؤجل من لقاء إلى آخر! وقالت مصادر مطلعة إن «البام» منقسم حول الشخص الذي سيحصل على هذا التفويض بين أحمد بريجة و زميلته «لثنين». إلى جانب ذلك ، أفادت مصادرنا بأن ساجد يهيء لوضع «ذراعه الأيمن» الناصري، الذي يرأس قسم الشؤون الاقتصادية والمالية، في منصب الكاتب العام، بدلا من الزبير. وكان ساجد قد فوض، خلال انعقاد الدورة الأخيرة، قسم الأشغال العمومية والبنية التحتية، إلى مصطفى الحيا عن حزب العدالة والتنمية. معارضة تمرير الحساب الإدارى المعلّق! يحاول محمد ساجد ، رئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء، إقناع شركائه في التسيير، بضرورة تمرير الحساب الإداري، الذي لم تعقد الدورة الخاصة به في فبراير2011 ، بحكم «البلوكاج» الذي كان يعيش على إيقاعه المجلس، وذلك خلال الدورة القادمة للمجلس، لكن مسعاه واجه بعض المعارضة، حيث طالب المعارضون بضرورة إحالة الحساب الإداري المذكور على المجلس الأعلى للحسابات! ع.ر