عبر أعضاء المنتخب الجزائري لسباق الدراجات المشارك حاليا في طواف المسيرة الخضراء، المنظم من طرف الجامعة المغربية للدراجات، عن إعجابهم الشديد بالتطور الحضاري والعمراني الذي تشهده مدن الصحراء المغربية. ولم يخف الرياضيون الجزائريون رغبتهم في المشاركة في طواف المغرب المقام في شهر مارس القادم، وعبروا عن أملهم في أن تنجح مساعي الجامعة المغربية والاتحاد الجزائري لسباق الدراجات في تخصيص إحدى مراحل الطواف ومرورها عبر التراب الجزائري، معتبرين أن الرياضة يمكن أن تنجح في ما تعثرت فيه السياسة بين البلدين الشقيقين المغرب والجزائر. واختتم طواف المسيرة الخضراء، أمس الأحد، بوصول المتسابقين لمدينة الداخلة، حيث قطع المتسابقون 420 كيلومترا عبر ثلاث مراحل، شارك فيها 150 من المتسابقين الدراجين والمؤطرين التقنيين والطبيين، تنافسوا على ثلاث جوائز كبرى : الجائزة الكبرى للساقية الحمراء، الجائزة الكبرى لوادي الذهب والجائزة الكبرى للمسيرة الخضراء. وتميزت السباقات بمستوى تقني عال، وتنظيم جيد ساهم فيه مسؤولو الجامعة المغربية للدراجات، وشركاء من السلطات الترابية في مدن الصحراء المغربية. كما تمزت السباقات بمشاركة دراجين ينتمون لأندية صحراوية أثبتوا علو كعبهم ومهاراتهم في رياضة "الأميرة الصغيرة".