أطلقت مبادرة «مدينة» الثقافية حملة إلكترونية بعنوان: «لا لقمع حرية الإبداع»، للتضامن مع عادل إمام، بعد الحكم الذى صدر ضده غيابياً، بالحبس ثلاثة اشهر، بتهمة ازدراء الأديان، من خلال الإساءة للإسلام فى الأفلام التى قدمها خلال مشواره الفنى. ورداً على الحكم، الذى استأنفه «إمام» ووضعت الحملة روابط لتحميل نسخ كاملة من أفلام عادل إمام التى تناولت الإسلاميين، وكانت سبباً فى الحكم الصادر ضده، وبادر الأعضاء بنشرها على صفحات الإنترنت للتعبير عن الرفض لمصادرتها، ومنها: «الإرهابى» و«طيور الظلام» و«مرجان أحمد مرجان» و«الإرهاب والكباب» ومسرحية «الزعيم». وعبر المشاركون فى الصفحة الذين اقترب عددهم من 300 عضو، عن غضبهم من ذلك الحكم، واعتباره مؤشراً سلبياً عن آثار تصدر الإسلاميين المشهد السياسى، بينما انتقد أحد أعضاء الصفحة عدم الاهتمام من جانب شباب الثورة بتلك القضية، وهو ما أرجعه البعض لموقف «إمام» الموالى لنظام مبارك خلال الثورة. إطالة عمر الإنسان إلى 200 سنة قد تتمكن التكنولوجيا من خلال علاج وتحسين أداء جسم الانسان ان تطيل عمره ليصل الى 200 عام. فقد حدد كبير الباحثين المستقبليين لدى شركة «سيسكو» المتخصصة بالانترنت والكمبيوترات ديف إيفانس، عشرة توجهات تكنولوجية ستغير وجه العالم خلال السنوات العشر القادمة، وذلك خلال مؤتمر صحافي للشركة. وتضمنت توقعات ايفانس تحت عنوان «نحو حياة أفضل» أن تتيح التكنولوجيا علاج أو تحسين أداء جسم الإنسان ليعيش فترة أطول، ربما تصل إلى 200 عام في المستقبل القريب. ووفقا لإيفانس، فقد بدأ البشر ينتقلون من عصر الاكتشافات إلى بداية عهد التحكم بمصيرنا، حيث تؤدي التكنولوجيا إلى إحداث تغييرات في عالمنا كمجتمع وجنس بشري. وقال ايفانس: »في يوليوز 2009، اكتشف باحثون إسبان مادة للذاكرة التصويرية. وفيأكتوبر 2009، قام علماء إيطاليون وسويديون بتطوير أول يد اصطناعية تملك حاسة اللمس. وفي آذار 2010، تم زرع شبكية ((Retina لاستعادة النظر للمصابين بالعمى. وفي يونيو 2011، قام معهد «تكساس هارت» لأمراض القلب بتطوير قلب «دوار» من دون نبض ولا انسداد ولا توقف. وفيما كانت بدايات استخدام هذه التقنيات تتركز على ترميم الخلايا التالفة أو معالجة المشاكل الناتجة عن إصابة الدماغ، فإنها ستوفر تعزيزات للجميع. وفي نهاية المطاف، سيستخدم البشر الكثير من التكنولوجيا لعلاج أو تحسين أداء أجسادهم ليعيشوا فترة أطول، ربما تصل إلى 200 عام في المستقبل القريب».