كشفت "سيسكو" النقاب عن هيكلية جديدة لمركز البيانات، ومجموعة خدمات مبتكرة، وبيئة تقنية مفتوحة تضم نخبة من أبرز الشركاء، تهدف إلى مساعدة العملاء على تطوير الجيل التالي من مراكز البيانات التي تتيح الاستفادة من كامل قدرات ومزايا حلول "الاستخدام الافتراضي المتعدد". وتعكس هذه الخطوة حرص "سيسكو" على الوفاء بما وعدت به في مجال "الاستخدام الافتراضي المتعدد"، من خلال مفهوم "الحوسبة الموحدة" (Unified Computing System) الذي يدمج الوحدات المنفصلة في مركز البيانات، ضمن بنية موحدة تقوم على التقنيات القياسية في القطاع. ويتمثل أبرز عناصر منهج "سيسكو" الجديد، في "نظام الحوسبة الموحدة" الذي يجمع موارد الشبكة، والتخزين، و"الاستخدام الافتراضي المتعدد"، في نظام موحد يتميز بكفاءة عالية في خفض استهلاك الطاقة، وتكاليف البنية التحتية التقنية وتعقيداتها، فضلاً عن تعزيز كفاءة الأصول الرأسمالية، والارتقاء بأداء الأعمال في المستقبل. وبهذه المناسبة، قال ماريو مازولا، النائب الأول للرئيس، وحدة أعمال الخوادم والاستخدام الافتراضي المتعدد، "سيسكو": "أصبحت الأجهزة الافتراضية أحد المكونات المحورية لمركز البيانات، مما ساهم في خلق تحديات وفرص جديدة لتطوير البيئة التقنية، وتحقيق فوائد كبيرة. وباغتنام التحوّل البنيوي الذي يشهده مركز البيانات، تمكنّا من تطوير نموذج حوسبة جديد يحوّل مركز البيانات إلى بيئة تقنية ديناميكية تساهم في زيادة الإنتاجية، وتحسين أداء الأعمال، والارتقاء بمزايا الاستخدام الافتراضي المتعدد إلى مستوى جديد كلياً". ويشكل إعلان اليوم دعماً لمحفظة "سيسكو" من حلول مراكز البيانات، وخطوة مهمة لمبادرة "مركز بيانات الجيل الثالث" (Data Center 3.0) التي أطلقتها الشركة. وتعمل "سيسكو" على توفير مجموعة شاملة من خدمات "الحوسبة الموحدة" لتمهيد الطريق أمام انتقال العملاء إلى الهيكلية الجديدة. وبالإضافة إلى ذلك، أعلنت الشركة اليوم عن توقيع اتفاقيات تعاون مع رواد القطاع، بخصوص نظام وهيكلية "الحوسبة الموحدة". ويمثل "نظام الحوسبة الموحدة"، الذي يستند إلى معايير القطاع، نموذج حوسبة متكاملاً يتيح الاستفادة من مزايا الاستخدام الافتراضي المتعدد، وخفض التكلفة الإجمالية لمركز البيانات، وتوفير حلول وخدمات ترتقي بأداء الأعمال. ويوفر النظام الجديد عدداً من المزايا الفريدة، بما في ذلك خفض تكاليف امتلاك التكنولوجيا، وتقليص نفقات رأس المال بنسبة تصل إلى 20%، وتكاليف عمليات التشغيل بما يصل إلى 30%. ويسهم النظام الجديد أيضاً، في تحسين إنتاجية تقنية المعلومات وكفاءة الأعمال، وبالتالي الانتقال من مبدأ الصيانة التقنية إلى منطق الابتكار التقني. ويتيح النظام أيضاً تطوير البيئة التقنية من دون أية تعقيدات إضافية، سواء بوجود خادم واحد، أو 320 خادماً، مع آلاف الأجهزة الافتراضية، كما أنه يحسّن كفاءة استهلاك الطاقة، وذلك من خلال خفض كمية الكهرباء وتكاليف التبريد بشكل كبير. وبفضل البنية التحتية القائمة على معايير القطاع، يتيح النظام الجديد مكاملة الأجهزة وبالتالي إمكانية التشغيل التبادلي، فضلاً عن تعزيز قيمة الاستثمار وحمايته.