أعلن فريق دولي من علماء الفلك عن اكتشاف كوكب رابع من خارج النظام الشمسي يبلغ أربعة أضعاف ونصف مساحة الارض، ويحتمل أن يكون قابلاً للحياة فيه. ويتألف الكوكب من الصخور مثل الكواكب الأخرى ويتمتع بدرجات حرارة قريبة من درجة حرارة الأرض ومناسبة لوجود المياه. كما أن الكوكب يمتص كمية الضوء نفسها التي تمتصها الارض. وتبلغ كتلة الكوكب أربعة اضعاف ونصف مساحة الارض ويدور حول نجمة قزمية تسمى GJ667C وتقع على بعد اثنتين وعشرين سنة ضوئية تقريباً من الأرض. وتتكون النجمة من تركيبة كيميائية مختلفة عن الارض مؤلفة من عدد كبير من المركبات الاثقل من الهيليوم كالحديد والكربون والسليكون.