«غير ماتو والدينا مابقا عندنا حق فهاذ الارض، ماعندا حق لا فالتحفيظ، لافقسمة قانونية بين الاخوان والاخوات، ما بقا عندنا حق حتى فالتعاونية ولا فالاستفادة من دعم الدولة فمشروع السقي بالتنقيط في حين ان المالكين الاحياء كيستافدو بكل شيئ... اخصنا حل لهاذ المشاكل « هكذا كان بعض ابناء الفلاحين البسطاءالمستفيدين من اراضي الاصلاح الزراعي باقليم بركان الذين وافتهم المنية يتحدثون ل»الاتحاد الاشتراكي» عن جملة من المشاكل التي تراكمت وبقيت بدون حل، فهؤلاء «الورثة « الذين توفي آباؤهم وامهاتهم يطالبون من جميع الاطراف اقليميا وجهويا ووطنيا بضرورة التدخل لايجاد الحلول النهائية لها وعلى رأسها مشكل التحفيظ اذ ان هذه الاراضي والتي قد تتجاوز مساحتها 9 هكتارات كما بجماعة الشويحية مثلا والتي لازال اغلبها تابعا لتعاونية» النجاح» لا يمكن لمن توفي والداه ان يحصل على رسم عقاري بشأنها بالمحافظة العقارية الا بتنازل من باقي» الورثة» عن حقهم في الارض وهو الامر الذي جر على الأسر وابلا من الصراعات والعداوات اثرت بقوة حتى على عملية القسمة المؤقتة للقطع الارضية بين» الوارثين» وذلك في غياب تفعيل دور اللجنة الاقليمية التي وكل اليها تحت اشراف السلطات المحلية أمر تدبير هذه المشاكل التي لازالت تتخبط فيها اراضي الاصلاح الزراعي بالرغم من مرور سنوات على احداثها . الاكثر من ذلك، تقول مصادرنا، ان هؤلاء الورثة محرومون من الاعانات التي تقدمها الدولة في مجالات فلاحية متعددة مثل الدعم المخصص لمشروع السقي بالتنقيط والالات الفلاحية وغيرها لا لشيئ سوى لانهم لايملكون رسما عقاريا لارضهم بالرغم من الشكايات التي تقدموا بها الى المسؤولين محليا وجهويا مما بات يؤثر سلبا على الانتاج الفلاحي خاصة وأن الامر لم يعد يقف عند مشكل عدم الاستفادة من المشاريع المدعمة بل يتجاوزه الى عدم» اعتراف» بعض التعاونيات الفلاحية باقليم بركان بمستغلي هذا النوع من الاراضي اذ لايحق لهم، حسب افادة بعضهم ، المشاركة في تسيير شؤون التعاونية لا بالتصويت على اعضاء المكتب ولا بالترشح له. احد الفاعلين الجمعويين بالقطاع الفلاحي بالاقليم اوضح، من جهته ، ل «الاتحاد الاشتراكي»» ان كثيرا من الجمعيات الناشطة بالمجال الفلاحي عبرت في مناسبات متعددة للمسؤولين عن قلق الفلاحين المتواصل من تراكم هذه المشاكل والتي اضحت تخلق اليأس في نفوس شريحة عريضة من أبنائهم الشباب الذين يشكلون قوة فاعلة في القطاع الفلاحي يفترض في الاقليم استثمارها لاسيما وانه يعيش تحولات فلاحية جذرية بحكم ولوجه الى مشروع المغرب الاخضر الذي يجب ان يرافقه تبسيط لكثير من المساطر القانونية التي لازالت تعرقل تسوية وضعية مساحات واسعة من الاراضي الفلاحية بمنطقة تريفة .