أعفي القائد الإقليمي للوقاية المدنية بصفرو من مهامه كما الحق نائبه بمدينة فاس بدون مهمة . ويعود سبب هذا القرار المفاجئ، حسب مصدر مسؤول، إلى تأخر وصول فريق الوقاية المدنية إلى منطقة تسمى " غمرة " تابعة لإقليم، حيث قام جلالة الملك برحلة الصيد أثناء زيارته الأخيرة لمدينة فاس ، الشيء الذي جعل المسؤول الذي أعفي من مهامه يرفع تقريرا في الموضوع للمصالح المركزية بالرباط التي قامت باستدعاء العناصر التي ذكرت أسماؤها في التقرير قصد البحث. وبعد استماعها لمبررات رجال المطافئ، قررت إيفاد لجنة رفيعة المستوى إلى ثكنة صفرو حيث قررت هذه الأخيرة توقيف القائد الإقليمي، وكذا تنقيل نائبه إلى مدينة فاس مما جعل الرأي العام المحلي يتساءل عن سبب اتخاذ القيادة لهذا القرار، وما إذا كانت اللجنة قد وقفت على خروقات خطيرة في التسيير وكذا اختلالات في التدبير.