بولمان. وأوضح السيد طالب مولاي حسن، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية، أن مدينة فاس تتصدر قائمة التدخلات ب` 8514 تدخلا، متبوعة بصفرو (2188) ثم ميسور (1144). وأشار المسؤول إلى أن تدخلات أخرى سجلت سنة 2010 من طرف عناصر الوقاية المدنية، في مجال الحوادث المرتبطة بحركة القطارات (5 تدخلات)، وحركة السير الطرقي (4051)، والإنذارات الكاذبة (80)، والحرائق (786)، وعمليات الإنقاذ (2224)، إلى جانب الحوادث المرتبطة بالحيوانات (30)، والحوادث النفسية والعقلية (54). وأضاف أن هذه العناصر تدخلت أيضا في حوادث تتعلق باستخدام الكهرباء والغاز (167)، كما قدموا المساعدة لضحايا التسممات (54)، وحوادث طبية مختلفة (4207)، مبرزا أن الوقاية المدنية أحدثت في إطار سياسة القرب واستراتيجية التدخل الجديدة ثكنات حديثة، من بينها ثكنة الحي الصناعي سيدي ابراهيم داخل المدار الحضري، وأخرى في مناطق سيدي حرازم وبير طمطم وصفرو وميسور وبولمان. في هذا الصدد، أعلن القائد الجهوي عن فتح وحدة ثانية قريبا في منطقة بنسودة، مبرزا أن هذه الثكنات تمكن عناصر التدخل من اقتصاد نحو 100 كلم، وبالتالي تعزيز سرعة التدخل وفعاليته. وذكر في هذا السياق، بأن إقليم مولاي يعقوب شهد سنة 2010 إحداث ثكنة جديدة مجهزة بأحدث المعدات، من أجل تقوية التدخلات في منطقة معرضة بشكل متكرر لانجرافات التربة. وفي المدينة العتيقة لفاس، أشار المسؤول إلى وجود مركزين للوقاية المدنية في أحياء اللمطيين والقطانين والشماعين وباب الجديد، مبرزا أن التدخل في هذا المجال يبقى خطرا دائما، خصوصا بالنسبة لعناصر الوقاية المدنية. وبعد أن ثمن مزايا البرنامج الاستعجالي لمحاربة الكوارث، الذي أطلق بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أكد السيد طالب مولاي حسن أن السنة الجارية ستتميز بتعزيز وسائل التحسيس والتواصل لفائدة المواطنين، لاسيما المواطنين المعرضين للمخاطر. يذكر أن مجال تدخل القيادة الجهوية للوقاية المدنية لفاس- بولمان يمتد على مساحة إجمالية تبلغ 20 ألف و397 كلم مربع، بساكنة تناهز مليون و613 ألف و590 نسمة.