أوضح الخبير القضائي ،ريك شيرا ،في تصريح له أن فترةالمحاكمةالتي يخضع لها مؤسس موقع ميغا ابلود ،كيم شميت، والمتواجد حاليا بالسجن في نيوزيلاندا، قد تطول لعدة سنوات. وقد تم اعتقال كيم شميت الملقب أيضا ب «كيم دوت كوم» يوم الجمعة الماضي رفقة ثلاثة مدراء آخرين في نيوزيلاندا في إطار حملة تقودهاوكالةالمخابرات الأمريكية للقضاء على القرصنة، والتي قررت إغلاق موقعه ميغاابلود. بيد أن هذاالقرارلم يكن في صالح العديد من المغاربة، كونه الموقع الأكثر إقبالا في مشاهدة الأفلام والموسيقى وتحميلهما مجانا وخاصة العاملين في سوق درب غلف، أحد المصادر الرئيسية لتوزيع النسخ الأولى للأفلام المقرصنة في المغرب. ويؤكد مسؤولون أمريكيون أن موقع ميغاابلود يعد بمثابة» منظمة إجرامية مسؤولة عن شبكة كبيرة من القراصنة على الصعيد الدولي»، نظرا لخرقها لقوانين النشر والتأليف ليف، وهو الشيء الذي جعل الشركات الكبرى تتكبد خسارات جمة، ما يناهز 500 مليون دولار. وتجدر الإشارة إلى أن كيم شميت، ذو الأصول الألمانية، قد مثل يوم الإثنين الماضي وللمرة الثانية أمام محكمة نيوزيلاندا للشروع في محاكمته ، ومن المقررأن يتم الإعلان عن الحكم النهائي يوم الأربعاء المقبل على أقصى تقدير. وفي هذا الصدد ،أشار الخبير القضائي، شيرا، الى أنه إذاماتم تسليم المتهم إلى السلطات الأمريكية فإن محاكمته ستدوم لعدة سنوات، وفي هذه الحالة ستتم محاكمته وشركاءه بالتهمة المنسوبة إليهم، علاوة على تهمة تبييض الأموال وخرق قانون الملكية الفردية وكلها تهم قد تجعلهم يمكثون في السجن لأكثر من 50 عاما. إعداد أسماء الخيمي صحافية متدربة