لقد أصبح بإمكان الجنود الأمريكيين القيام بمهمات سرية من دون أن يتم اكتشافها بعد أن نجح علماء الفيزياء وبطلب من وزارة الدفاع الامريكية «البنتاغون» ب«تمويه» الزمن وإخفاء الأحداث.نجح باحثون أمريكيون من جامعة كارنيل بطلب من البنتاغون ب«تمويه» الزمن لمدة 50 تريليون جزء من الثانية، في اكتشاف يَعد بأن يشكل أهمية بالغة، حيث يجري الحديث الآن عن إمكانية تحويل الفكرة الخيالية بتمويه المعلومات وانعدام إمكانية التقاطها، حتى أن الرادارات العملاقة لن تستطيع كشفها. وكان العلماء قد أجروا في وقت سابق سلسلة من التجارب على تحويل مواد من حالة مرئية إلى حالة غير مرئية بطريقة تحويل الضوء من التسليط عليها. والآن بدأ الفيزيائيون، وبالاستناد إلى هذه النتائج، جعل أجزاء من الزمن غير مرئية. واستعمل العلماء من جامعة كارنيل بهدف إبراز «شق» في الزمن أشعة «ليزر» ذات اللون الأخضر، التي ترسل من خلال عدستين تنشطر الأشعة المارة عبر العدسة الأولى إلى حزمتي أشعة، إحداهما سريعة (زرقاء)، وأخرى بطيئة (حمراء)، وتقوم العدسة الثانية بجمع حزم الأشعة لتعيدها إلى وضعها الأولي، وهنا يظهر الخرق الزمني في الوميض السريع لأشعة ليزر، والذي لا يمكن أن تلاحظه لا العين المجردة ولا أجهزة تسجيل الترددات الضوئية.