وضعت سيدة، مساء يوم السبت 14 يناير الجاري، مولودتها في سيارة نقل البضائع المعروفة «بسطافيط» وهي في طريقها إلى قسم الولادة بمستشفى محمد الخامس. وكانت السيدة قد توجهت صباح يوم الجمعة إلى قسم الولادة التابع لإقليم بوسكورة، لأنها تقطن بدوار لعمامرة باولاد صالح، إلا أن المشرفين على هذا القسم أعادوها من حيث أتت بدعوى أنه لم يحن بعد موعد ولادتها، و أن عليها أن تنتظر «النوبة» حسب تعبير زوجها العامل البسيط في أحد «لكوارة». وبمجرد ما جاءها المخاض يوم السبت، استدعت زوجها الذي احضر سيارة نقل البضائع ليتم نقلها إلى قسم الولادة بمستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي، بدل نقلها إلى المركز الصحي التابعين له، مخافة تكرار نفس التعامل، خاصة وأنه لا توجد بالمنطقة التي يقطنها حوالي خمسة آلاف نسمة ، الرعاية الطبية اللازمة، حسب الزوج، مما دفعه لحملها لمستشفى محمد الخامس حتى تلد في أحسن الظروف ، إلا أن المخاض اشتد عليها فوضعت مولودها عند بوابة المستشفى! وما أن علم الطاقم الطبي بوصول هذه الحالة حتى أسرع ليخلص السيدة من «حبل السرة» وتم حمل الأم والمولودة إلى قسم الولادة. وعملت عناصر نفس الفرقة خلال ذات اليوم على مداهمة مقهى أخرى تتواجد بطريق الجديدة في اتجاه حي ليساسفة، حيث تم إيقاف مسيرها إلى جانب 12 شخصا من مستهلكي الشيشا، في حين تم حجز 30 قنينة، ومن بين الموقوفين أشخاص لهم سوابق قضائية في مجال الاتجار في المخدرات. من جهة أخرى وضعت عناصر من فرقة الصقور الدراجة التابعة لأمن عين الشق حدا لنشاط سارقين متخصصين في سرقة أجهزة الحواسيب الالكترونية، وذلك بعد الاشتباه بهما، حيث لفت انتباه العناصر الأمنية تحركات المعنيين بالأمر صباح يوم الجمعة 13 يناير الجاري على متن دراجة نارية من نوع «سكوتر» من الحجم الكبير بشارع القدس، وبعد إيقافهما ضبطت بحوزتهما سلاحا أبيض من الحجم الكبير، فتمت إحالتهما على فرقة الشرطة القضائية من اجل تعميق البحث، حيث تبين أنهما متخصصان في سرقة الحواسيبب. وفي سياق متصل تمكنت المصالح الأمنية بدائرة سيدي معروف، مؤخرا، من وضع حد لسارق دأب على اقتراف سرقاته بمجموعة إقامات المستقبل ، والذي لم يكن سوى حارس ليلي من مواليد سنة 1992، والذي يقطن بالحي ذاته. وجاء اعتقال اللص بعد عملية مراقبة وتتبع قامت بها المصالح المعنية والذي تم إيقافه بالمجموعة 24، حيث كان المعني بالأمر يقترف السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض وعبر التسلق. وقد تمكنت إحدى ضحاياه من التعرف عليه بعد عرضه عليها. و تمت إحالته على فرقة الشرطة القضائية في حينه من أجل تعميق البحث والكشف عن باقي شركائه. من جهة أخرى أسقطت ذات المصالح مبحوثا عنه بتهمة ترويج المخدرات وذلك بعد إيقافه على خلفية إقدامه على الخيانة الزوجية، فبتاريخ 24 دجنبر الفارط، وحوالي الساعة الواحدة ظهرا، تم القبض على المسماة «خ.ه» من مواليد سنة 1980 مطلقة، تقطن بحي السعادة 1 بحي سيدي معروف بمعية «ر.ن» البالغ من العمر 31 سنة، متزوج وأب لأربعة أبناء، بناء على معلومات توصلت بها عناصر الدائرة الأمنية بسيدي معروف، وذلك بتهمة الخيانة الزوجية، وأثناء القيام بتفتيش المنزل تم العثور به على ستة كيلوغرامات من مخدر الشيرا على شكل صفائح، تبين أن المعني بالأمر ينتظر توزيعها بكل من سيدي معروف وبوسكورة، هذه الأخيرة التي كان ينشط بها أشقاؤه الذين يتواجدون رهن الاعتقال بنفس التهمة المرتبطة بترويج المخدرات، وبربط الاتصال بمصالح الدرك ببوسكورة تبين أن الموقوف مبحوث عنه هو الآخر، حيث تمت إحالته على فرقة الشرطة القضائية. وقبل ذلك، وفي إطار التدخلات الميدانية لأمن سيدي معروف، تمكنت عناصر الدائرة من إيقاف «م.ع» الملقب ب «الروبيو»، وذلك بعد إقدامه على إلحاق الأذى بالمسمى «ص.ج» وتعريضه للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض ، حيث سلمت له شهادة طبية تحدد مدة العجز في 28 يوما، علما بأن الظنين له سوابق قضائية في مجال الضرب والجرح والتهديد وإلحاق خسائر مادية بأملاك الغير والابتزاز. العناصر الأمنية وبعد توصلها بشكاية المعتدى عليه انتقلت إلى محيط مقر سكناه وقامت بحملة تمشيطية، وتم بالفعل الاهتداء إلى مكانه ليتم نصب كمين له من أجل إيقافه، وهو ما تم بالفعل بإقامة المستقبل رغم محاولته مقاومة رجال الأمن بالعنف. سكان أحياء عادل، الداخلة، المسيرة، لمياء، عز الدين، فال الخير ، حي جمال وحي أولاد هرس ومجموعة من مستعملي هذا الشارع استنكروا قرار الإغلاق النهائي مستغربين في ذلك لكون الأمر لا يتعلق بشارع ضيق أو ممر أو زنقة، بل يتعلق بشارع رئيسي ومعبر يعتبر بمثابة متنفس للسيارات والدراجات النارية والحافلات بكل أشكالها وستكون لقرار الإغلاق تداعيات خطيرة على مستوى السير والجولان بالمنطقة، فإغلاق الملتقى الطرقي خلق وضعية جديدة على مستوى تحرك السيارات والحافلات بين ترابي مقاطعة الصخور السوداء والحي المحمدي في الاتجاهين معا، فالسيارات القادمة من اتجاه حي التيسر وأبي شعيب الدكالي والمتوجهة عبر تراب مقاطعة الصخور السوداء نحو مقاطعتي الحي المحمدي وعين السبع فرض عليها استعمال المنفذ الوحيد الذي تركه لها ترامواي البيضاء، وهو شارع الحزام الكبير والذي أصبح المرور عبره مجازفة خاصة عند تقاطعه مع شارع عقبة بن نافع ونقطة تقاطعه أيضا مع شارع ابن العذارى المراكشي، لتتوقف حركة السير ليس خلال أوقات الذروة، بل طوال النهار، وهو الأمر الذي كان يمكن تفاديه لو أنه لم يتم قطع شارع الفوارات على مستوى ملتقى شارع عقبة. المعروف أن شارع الفوارات كان بمثابة المتنفس الوحيد لشارع الحزام الكبير والمخفف عن حركة السير به فكان السائقون يسلكونه لتفادي الازدحام على مستوى شارع الحزام الكبير، خاصة وأن شارع الفوارات ليس بالشارع الضيق ، فهو يضاهي كبريات الشوارع بالعاصمة الاقتصادية، الأمر الذي يجعلنا نذهب إلى القول بأن الأمر يتعلق بقرار ارتجالي ستنجم عنه عواقب وخيمة على مستوى انسياب السير والجولان بالمنطقة وخلق وضعية جديدة جد متأزمة مالم يتم تداركه خاصة وأن الاشغال مازالت جارية ويمكن إصلاح الوضع. قرار قطع شارع الفوارات من بين مجموعة من القرارات الارتجالية التي صاحبت مشروع ترامواي الدارالبيضاء والتي نبهنا إليها غير ما مرة ، وما وضعية هذا الشارع سوى نموذج لهذه القرارات ، وندعو مهندسي السير والجولان بالدارالبيضاء لزيارة الأماكن التي تحدثنا عنها للوقوف على حقيقة أن ترامواي البيضاء سيخلق أزمة سير وجولان حقيقية سنجد أنفسنا غدا ملزمين بإصلاح أوضاع تسبب فيها قصر نظر القائمين على الشأن المحلي بمدينتنا.