انضم البرازيلي ريفالدو، لاعب برشلونة وايه سي ميلان السابق، لصفوف فريق كادو سكورب الأنغولي، ليصبح أول لاعب حاصل على الكرة الذهبية يحترف في إفريقيا. الأسطورة البرازيلية، التي حققت لقب الكرة الذهبية في 1999 بقميص البلوغرانا، له أسباب متعددة في خوض التجربة الأنغولية مع فريقه الجديد، الذي وقع له وهو في سن التاسعة والثلاثين من عمره. وباستثناء ريفالدو يوجد جورج وياه، الذي لعب في إفريقيا في الفترة من 1985 حتى 1988، عندما انضم لموناكو الفرنسي قادما من تونيري ياوندي الكاميروني. النجوم الافريقية اللامعة التي تتألق في ملاعب القارة الأوروبية عندما تنهي مسيرتها لا تفكر في إفريقيا لأسباب مالية بالطبع وتفضل اللعب في قارة آسيا. وعندما وجه السؤال الطبيعي لريفالدو عن سبب اللعب في الفريق الأنغولي، رد بأن اللغة كانت أحد الأسباب من جانب، بالإضافة إلى أن العرض الأنغولي كان الوحيد الذي الذي قدم للاعب المؤمن بقدرته على الاستمرار في الملاعب. ليس هذا فقط بل إن ريفالدو بات أول حاصل على كأس العالم يحترف في القارة السمراء، التي تعامل على أنها مصنع نجوم وليست مكاناً أساسياً لهم. واذا نظرنا إلى تجربة ريفالدو نفسه، سنجد أنها لم تخل من الاحتراف الآسيوي على غرار تجربة وياه اأو فابيو كانافارو، وذلك عند انضمامه لبانديكور الأوزبكي في الفترة من 2008 حتى 2010.