نُظمت عشية يوم 6 يناير الجاري عملية توزيع محركات للقوارب بمريسة دار بوعزة، مخصصة ل 38 مستفيدا من البحارة ، ضمنهم أرملة بحار ،استفادت نيابة عن زوجها المتوفى. ويندرج هذا المشروع في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية لسنة 2010 ، وبتمويل مجموعة من الشركاء ، موزعين على صندوق المبادرة الوطنية ب 100ألف درهم و المجلس الإقليمي للنواصر ب 400 ألف درهم ، فضلا عن مساهمة جمعية أرباب وبحارة الصيد التقليدي والطحالب البحرية ب 100ألف درهم. ويهدف هذا المشروع « إلى الرفع من مستوى عيش البحار وتحسين دخله الفردي والرفع من منتوج الثروة السمكية» حسب إفادة المنظمين للعملية، حيث «يهم العديد من الأسر والعائلات تنتمي إلى دواوير تحيط بلمريسة كدوار لهواشمة وجان جان ولحلالفة الشرقية والغربية». وقد صرحت زهرة القاضي ، المرأة الوحيدة المستفيدة من هذا المشروع ، الذكوري بامتياز، «أن هذه الخطوة بإمكانها تحسين مستوى عيشنا، علما بأن زوجي ترك لي أسرة تتكون من 5 أولاد ومثلهم من البنات ، كلهم يقتاتون على مدخول الصيد البحري». ويشار إلى أنه في الوقت الذي أفرحت هذه العملية العديد من البحارة الذين استفادوا من محركات لقواربهم ، «أحزنت» فئة أخرى منهم، ممن تم استثناؤهم من هذه العملية ،«لكن وحسب مصادر مسؤولة سيتم الانكباب على تجهيز الشطر الثاني من المشروع بهدف تحقيق استفادة شاملة من محركات القوارب لجميع البحارة دون استثناء».