خاض حوالي 300 مستخدم بشركة أطينطو لمرشدي الهاتف ،إضرابا إنذاريا مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام مقر الشركة الكائن بشارع الحسن الثاني،ابتداء من الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الاثنين 9يناير الجاري،وذلك من أجل إرغام مسؤولي الشركة الإسبانية على الاستجابة لملفهم المطلبي الذي يتضمن العديد من المطالب، ارتأى مستخدمو الشركة أن تحقيقها يبقى مسألة أساسية لتوفير أجواء طبيعة وسليمة داخل الشركة التي أصبح همها هو الإجهاز على مكتسبات مستخدميها . خاض حوالي 300 مستخدم بشركة أطينطو لمرشدي الهاتف ،إضرابا إنذاريا مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام مقر الشركة الكائن بشارع الحسن الثاني،ابتداء من الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الاثنين 9يناير الجاري،وذلك من أجل إرغام مسؤولي الشركة الإسبانية على الاستجابة لملفهم المطلبي الذي يتضمن العديد من المطالب، ارتأى مستخدمو الشركة أن تحقيقها يبقى مسألة أساسية لتوفير أجواء طبيعة وسليمة داخل الشركة التي أصبح همها هو الإجهاز على مكتسبات مستخدميها . هاته الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها المكتب النقابي المنضوي تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، والتي عرفت حضور ومؤازرة المكتب الإقليمي للاتحاد الفيدرالي وعلى رأسهم الكاتب الإقليمي بتطوان ، هذا الأخير اعتبر ان تعنت إدارة الشركة ورفضها للحوار مع ممثلي عمال الشركة من شانه أن يؤزم الوضع ،الذي ينذر بتداعيات خطيرة، وأن مستخدمي الشركة وفي إطار نقابتهم مستعدون لخوض كافة الأشكال النضالية حتى يتم تحقيق مطالبهم . ومن بين مطالب مستخدمي الشركة، الذين يقدمون خدمات على مستوى إسبانيا،التي أكد عليها البلاغ الصادر عن الفيدرالية الديمقراطية للشغل، إرجاع الأجراء المفصولين بدون سبب إلى عملهم مع التعويض ،مراجعة الزيادات والعلاوات و كذلك الحد الأدنى للأجور، تطبيق الزيادة القانونية المنصوصة أيام السبت والأحد والعطل ، مراجعة عقود العمل ،الشفافية والمصداقية في انتقاء الأطر ورؤساء المصالح ،المراجعة والمحاسبة في المبيعات والعلاوات التي لم يتقاضاها الأجراء،تسهيل وعدم تهديد العمل النقابي، طلب تغيير شركة التأمين مع التأمين عن الإمراض المهنية . مصدر منالمكتب النقابي أوضح للجريدة أنه مباشرة بعد تعيين مدير جديد للشركة بدأ مسلسل الإجهاز على مكتسبات المستخدمين، وأصبحت حقوقهم تضرب في الصميم، ناهيك عن التعسفات والظلم الذي يمارس عليهم ،بل وصل الأمر إلى ممارسة التحرش الجنسي بالعاملات من طرف بعض مسؤولي الشركة ،حيث يتم التضييق عليهن في حالة لم يستجبن لرغباتهم ،وهذا الأمر يضيف مصدرنا «لا ينبغي السكوت عنه وسنعمل على فضح كل هاته الممارسات في الوقت المناسب» . وكان المكتب النقابي قد راسل كلا من مندوبية التشغيل والسلطات المحلية بخصوص وضعية مستخدمي الشركة وكذا الرفض الذي تبديه تجاه الحوار الذي ما فتئ المكتب النقابي يطالب به قصد النهوض بحقوق المستخدمين ، إلا ان الشركة المعنية استمرت في تعنتها، وهو ما عجل بخوض هذا الإضراب الإنذاري والذي قد يتطور إلى خوض أشكال أخرى أكثر تصعيدا في حالة بقي الوضع على ما هو عليه ، حسب مصادر من المكتب النقابي . للإشارة فإن شركة أطينطو للاتصالات هي شركة مغربية برأسمال إسباني، تعمل كوسيط لإحدى الشركات الكبرى المعنية بالاتصالات بإسبانيا وهي تتواجد بالمغرب منذ 12 سنة من خلال بعض فروعها بطنجة والدار البيضاء وتطوان.