أصدر 80 فردا من ساكنة الشاطئ الابيض المنتمية لقبيلة الشرفاء اولاد بوعيطة، بياناتصعيديا حصلت «الاتحاد الاشتراكي « على نسخة منه، طالبوا فيه ولاية جهة كلميمالسمارة بالكشف الفوري والمبرر عن مآل حصة الجماعة من الدقيق المدعم طيلة السنوات الاخيرة، واسترجاعها ومحاسبة المتورطين في بيعها، بشكل مباشر أو غير مباشر، بالسوق المحلية بكلميم بدل إيصالها الى ساكنة هذه الجماعة المصنفة الأفقر بالإقليم والتي هي في أمس الحاجة اليها . وفي نفس الاطار طالب الموقعون على البيان، وبقوة، باسترجاع كميات الدقيق المدعم التي تم نهبها طيلة السنوات الاخيرة ،وكذا استئناف توفير حصتهم من الدقيق المدعم فورا وبشكل مجاني والرفع من جودته، والزيادة في كميتها التي تظل غير كافية حسب نص البيان. كما أكدوا على رفضهم التام والمطلق لأي تدخل أو إشراف على حصة الجماعة من الدقيق المدعم ،من طرف المجلس الجماعي للشاطئ الأبيض، نظرا لتورط هذا الاخير المكشوف في هذا الملف .كما طالبوا في ذات البيان بالعمل على تكوين لجنة من جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة، تشرف على توزيعه تحت إشراف السلطات المحلية. وأمام ما أسموه بالجمود الكبير والخروقات الخطيرة والتماطل والتواطؤ الذي يشهده ملف الدقيق المدعم بهذه الجماعة، فقد أعلنوا عن دخولهم في اعتصام مفتوح أمام ولاية كلميم خلال الأيام القليلة القادمة إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم فورا، والتعاطي معها بإيجابية وجدية وحسن نية . وفي نفس الاطار صرح احمد شناوي رئيس جمعية الشاطئ الابيض للتنمية والبيئة والمنسق العام لحركة اعتبار قبيلة الشرفاء اولاد بوعيطة لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن «الوضع أصبح لا يحتمل بفعل الجمود الذي يعرفه ملف الشاطئ الابيض من فساد وخروقات وتلاعبات خطيرة للغاية في عدة قضايا بهذه الجماعة في ظل صمت رهيب من طرف سلطات كليميم، بل وبمباركتها أحيانا، والمواطنون بلغوا درجة قصوى من اليأس والملل بسبب التسويف والمماطلة والتهرب من المسؤولية من طرف القائمين على الشأن المحلي للمنطقة.