أوضح الحبيب محفوظ عضو جمعية «مدينتنا» ورئيس جمعية المحمدية للصحافة والإعلام، في لقاء بالجريدة، أنه حان الوقت لكي تستعيد المحمدية موقعها المتميز في الخريطة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية. وأكد أنه بات من المفروض على المجتمع المدني أن يكثف من مجهوداته في سبيل الرقي بالمحمدية على مستوى كل القطاعات والمجالات. وأضاف، أنه في هذا السياق، يسعده أنه ينتمي لجمعية يرأسها أحمد فرس، عميد الرياضيين بالمحمدية، والذي لن يختلف اثنان حول مصداقيته ونزاهته، ولا حول عشقه للمحمدية، هذه الجمعية التي لا تحمل شعارات، أو مجرد كلام يوزع هنا وهناك، بقدر ما تسير دائما في اتجاه تفعيل كل برامجها بمثابرة وبإخلاص، دون الالتفات ل «ضوضانات» الطريق، ودون كلل أو ملل. الحبيب محفوظ أوضح أنه في إطار مساعي جمعية «مدينتنا» وفي سياق إسهامها في الرفع من قيمة المدينة وتحسين صورتها، واستكمالا لمختلف البرامج والأنشطة التي سبقت أن نظمتها وحققت بفضلها إشعاعا ملحوظا للمحمدية، وهو الأمر الذي بوأها، منطقيا وموضوعيا، مكانتها المتميزة داخل المجتمع المدني بالمحمدية، تعود الجمعية لتطرح مسألة الرياضة على أرض النقاش، اعتبارا لما أصبحت عليه هذه الرياضة كرافد أساسي في تحقيق التنمية الشاملة التي ينشدها الفضاليون لمدينتهم، واعتبارا لما تتطلع به الرياضة من أدوار هامة في النسيج الاجتماعي والاقتصادي داخل المدينة. من هذا المنطلق، يضيف محفوظ، ومن واقع الرياضة في المحمدية، تعمل جمعية «مدينتنا» حاليا على التحضير لعقد مناظرة محلية حول الرياضة بالمحمدية في منتصف الشهر الجاري، سيشارك فيها فاعلون رياضيون واقتصاديون، وباحثون جامعيون، والهدف الأسمى هو وضع تشخيص حقيقي للواقع، وتسطير حلول لتجاوز كل النقط السوداء. أما عن دور جمعية المحمدية للصحافة والإعلام، والتي يترأس مكتبها، فيوضح «أنها ستلعب دورا مساندا ومشاركا في عملية تنظيم اليوم الدراسي حول الرياضة، وستكون خير مدعم للمجهود الذي يبذله في هذا السياق، أعضاء جمعية «مدينتنا» الذين يستحقون كل التحية والتقدير».