تستعد جمعية المحمدية للصحافة والإعلام، التي يترأس مكتبها الزميل الحبيب محفوظ، والتي تأسست يوم 26 نونبر 2010 ، لعقد جمعها العام السنوي نهاية الأسبوع الجاري. في هذا الإطار، أوضح الحبيب محفوظ رئيس الجمعية، أن محطة الجمع العام المقبلة، تأتي تطبيقا لقانون الجمعية الأساسي ، وفرصة لتبادل النقاش مع كافة الزملاء المنتمين للجمعية، لتقييم الأعمال المنجزة طيلة الموسم الماضي، واقتراح عناوين جديدة لبرنامج الجمعية للسنة الجارية. وأضاف أن الجمعية التي تعززت مؤخرا بانضمام أسماء مرموقة في الصحافة الوطنية كأعضاء شرفيين، كعبدالحميد جماهري مدير تحرير جريدة «الاتحاد الاشتراكي»، نورالدين مفتاح مدير نشر أسبوعية «الأيام»، وعدد كبير من الزملاء الصحافيين من مختلف المنابر الإعلامية، ستستمر في العمل بجد وبمصداقية المنتسبين إليها، من أجل الرقي بالعمل الصحفي بالمحمدية، وجعله قادرا على مواكبة كل التطورات المجتمعية، كما ستواصل مهمتها في التصدي لكل السلوكيات التي تمس نزاهة العمل الصحفي في قيمه النبيلة. الحبيب محفوظ أوضح أن مكتب الجمعية يعتبر السنة الأولى للجمعية مرت متميزة، حيث نجح أعضاؤها في تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والإعلامية التي خلفت أصداء طيبة، كما شاركت في أنشطة بتشارك مع جمعيات أخرى. في هذا الصدد، ذكر الرئيس ببعض الأنشطة التي أشرفت عليها الجمعية، إذ مباشرة بعد انعقاد جمعها التأسيسي، ومباشرتها لعقد عدة اجتماعات مع مسؤولي الشأن المحلي وفاعلين في المجتمع المحلي، قامت الجمعية يوم الجمعة الفاتح من شهر أبريل 2010، بتوقيع اتفاقية شراكة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، وهو نفس اليوم الذي نظمت خلاله الجمعية بمقر كلية الآداب والعلوم الإنسانية ندوة حول موضوع: «الشباب والإعلام» أطرها عبدالحميد جماهري (جريدة الاتحاد الاشتراكي) نورالدين مفتاح (الأيام) محمد الكيراوي (إذاعة كازا إف م) محمد زين الدين (أستاذ جامعي) و ذ.رشيدة نافع (عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية)، ومن تنشيط الزميل مصطفى مكري مراسل صحفي بجريدة «الاتحاد الاشتراكي».ويوم 8 ماي 2010، تشرفت الجمعية بتلبية دعوة جامعة سباق الدراجات وحضرت إلى جانب شخصيات رياضية وسياسية وإعلامية انطلاقة طواف الدراجات بمدينة الرباط التي حضرها ولي العهد الأمير مولاي الحسن. وفي 12 مارس 2011، شاركت جمعية المحمدية للصحافة والإعلام مع جمعية «مدينتنا» التي يرأسها النجم أحمد فرس، في قافلة التضامن والمساندة لمدينة مراكش، حيث تم تنظيم وقفة أمام مقهى «أركانة» التي شهدت أحداثا إرهابية. وفي 29 يونيو، وبتنسيق مع جمعية «مدينتنا»، شاركت الجمعية في مسيرة شعبية تدعو من خلالها إلى التصويت بالإيجاب، على مشروع الدستور الجديد. وفي شهر غشت 2011، نظمت الجمعية ندوة حول المهرجان الدولي للمحمدية في نسخته الثالثة، وهي الندوة التي حضرها مسؤولو الجمعية المنظمة للمهرجان ورجال الصحافة وجمعيات مدنية. في نفس الإطار، عقدت الجمعية عدة اجتماعات مع مسؤولين سياسيين ودبلوماسيين، هكذا التقت الجمعية مع سفراء كل من فرنسا، روسيا والصين. كما شاركت جمعية «مدينتنا» في بعض الأنشطة خاصة على مستوى تمثيل مدينة المحمدية في مدن أخرى كحضورها ضيفا شرفيا في مهرجان ربيع نادي أولمبيك آسفي، ومشاركة بعض أعضائها في المباراة الاستعراضية التي احتضنها بالمناسبة ملعب المسيرة الخضراء وجمعت نجوم المحمدية ونجوم آسفي في كرة القدم. كما شاركت في الحفل التكريمي الذي نظمته جمعية «مدينتنا» لفائدة بعض الرياضيين كبوعلي فتار، أحمد كوسكوس وامبارك العنباري.