نفذت جمعية المساندة لمؤازرة السكان صبيحة الأربعاء الماضي، وقفة تضامنية مع سكان درب عمر بزنقة ابن سينا أمام محلاتهم ومساكنهم، احتجاجا على ما يقول السكان «الظلم والغبن» الذي لحق بهم جراء ما يعتبرونه «تعسفات متكررة يعانونها لسنين مضت». ويرجع أصل المشكل إلى المحاولات المتكررة لإرغام السكان المتضررين وإجبارهم على إفراغ محلاتهم ومساكنهم من (م.ب) الذي يدعي تملكه للرسم العقاري 19219 /15بدعوى احتلاله دون سند قانوني. غير أن مهندس المصالح الطوبوغرافية بالوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية بسطات، الذي كان مرفوقا بعون التنفيذ القضائي، لم يستطع الاجابة عن سؤال يخص تحديد الرسم العقاري المذكور وتعيين موقعه بكامل الدقة. ولوحظ أثناء استفسار السكان المعنيين له عن تحديد مكان الرسم المذكور، تأكيده القول ، مرات عديدة،وأمام عون التنفيذ القضائي ، بعدم معرفته بذلك الموقع ولا بإحداثياته؟!! وتجدر الاشارة إلى أن هذه الوقفة عرفت حالات إغماء في صفوف الساكنة المتضررة ، استدعت تدخلا من قبل رجال الوقاية المدنية ونقلها الى المستشفى الاقليمي لتلقي العلاجات الضرورية.وعبرت مجموعة من المواطنين،حجت إلى عين المكان، عن تضامنها ومساندتها وتعاطفها القوي مع العائلات المتضررة والسكان المهددين بشبح الطرد والتشريد ملتمسين من المسؤولين تفهم وضعيتهم ودفع الاستقواء عنهم . هذا وسجل حضور أمني وازن لرجال الامن الذين تابعوا الوضع عن كثب، غير أنه لم يسجل أي استفزاز يذكر.