قامت جمعية المساندة لمؤازرة السكان بسطات، بمعية التنسيقية المحلية (هيئات المجتمع المدني والسياسي) بوقفة تضامنية مع متضرري زنقة ابن سينا درب عمر صباح يوم الجمعة 30 يناير 2009 على إثر عملية رسم الحدود للرسم العقاري 19219/15 كانت مصلحة المسح العقاري والخرائطية التابعة للمحافظة العقارية تعتزم القيام بها.وقد عبرت الجمعية على لسان رئيسها السيد عمرو دحيوي عن استنكارها لخرق القانون، إذ أن ملف هذا الرسم ما زالت تنقصه وثائق تمكن صاحبه من أن يباشر لصالحه عملية «البورناج» ومما ميز هذه الوقفة التي حضرها أكثر من 300 شخص (رجال ونساء وشيوخ وشباب) للتعبير عن تضامنهم ومساندتهم للضحايا ، نزول رجال الأمن بكثافة ؛لكن لم يسجل عن أي منهم أي تصرف مسيء للمتضررين أو عموم المواطنين الداعمين للسكان، باستثناء مسؤول أمني تربطه علاقة قرابة بصاحب الرسم العقاري المذكور، حيث حاول ممارسة نوع من الضغوط لتسهيل عملية تمرير رسم الحدود. ومعروف عن هذا الأخير تواطؤه مع قريبه في محطات سابقة لهذا الملف وغيره من الملفات الأخرى. وتجدر الإشارة الى أن هذه الوقفة التضامنية تخللتها شعارات رفعها المتضررون من قبيل : «مشكل العقار والكل في خطر»، «عمليات البورناج اللي وراها التلغاج»، «الشفافير كيربحو والسماسرية كيفرحو»،«براكة من الحكرا والمواطن كيتبرا». وقد مرت الوقفة التضامنية في جو من الهدوء والانضباط لتنتهي حوالي الساعة الواحدة زوالا.