عاشت ساكنة تامنصورت أزمة ماء طيلة يوم الخميس 29 دجنبر 2011 , بعدما أقدم المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ودون سابق إشعارعلى قطع تزويد الآلاف من الدور وشقق هذه المدينة بهذه المادة الحيوية تحت ذريعة انكسار إحدى القنوات المزودة لتامنصورت بالماء الصالح للشرب ، وقد عرفت هذه الأزمة ذروتها مساء , بعدما أتم أغلب السكان كميات الماء الاحتياطي الذي كانوا يتوفرون عليه لأنهم اعتادوا على قطع تزويد مساكنهم بالماء دون إشعارهم بما يقوم به مستخدمو المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بمركز جماعة حربيل من أعمال تتسبب بين الفينة والأخرى في حرمانهم من الماء ، الشيء الذي أجبرهم على الخروج قبل أن يسدل الليل ظلامه إلى الشارع محملين بالسطول والبراميل وقنينات البلاستيك في جماعات من نساء وأطفال ورجال بحثا عن قطرات ماء يمكن أن تسد حاجاتهم بعدما يئسوا من طول انتظار خروج أول قطرة ماء من صنابير مساكنهم هذا اليوم ، لكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل ولم يجدوا حلا للتغلب على مشاكل هذه الأزمة, حيث هرعوا جميعا في تهافت على دكاكين بيع القنينات الكبيرة البلاستيكية ( بيدوات ) من سعة خمس لترات من الماء المعدني التي نفدت هي الأخرى في رمشة عين من دكاكين تامنصورت ، فزاد هذا من حدة وقع هذه الأزمة على نفسية هؤلاء المواطنين الذين استنكروا وأدانوا بشدة استخفاف ولامبالاة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بمصالح سكان هذه المدينةالجديدة الذين ضاقت صدورهم بما لايطاق في انتظار قطرة ماء تأتي أوقد لا تأتي بمدينة تعاني من ضعف كبير في الفرشة المائية بتامنصورت