تنظم جامعة ابن طفيل، ومختبر اللغة والإبداع والوسائط الجديدة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة، والمركز الثقافي المصري لقاءا ثقافيا بمناسبة الذكرى المئوية للروائي العربي الكبير نجيب محفوظ بعنوان «كيف يقرأ النقد المغربي نجيب محفوظ»، وذلك يوم الخميس 29 ديسمبر 2011 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا بالمدرج الأزرق - جامعة ابن طفيل - القنيطرة. وتنطلق الاحتفالية بجلسة أولى تترأسها أ.د.زهور كرام رئيسة مختبر اللغة والإبداع والوسائط الجديدة تفتتح بكلمة لرئيس الجامعة د. عبد الرحمان طنكول، ثم كلمة عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية د. عبد الحنين بلحاج، فكلمة المركز الثقافي المصري د. محمد بركات، وتنتهي الجلسة بكلمة رئيسة مختبر اللغة والإبداع والوسائط الجديدة ليكون الحضور بعد ذلك على موعد مع حفل شاي يليه عرض شريط تسجيلي حول نجيب محفوظ. أما الجلسة النقدية التي سيترأسها أ.د. محمد محيفظ فستعرف مشاركة أ.د. سعيد يقطين بمداخلة موسومة ب «في الذكرى المئوية لنجيب محفوظ: هل من نجيب محفوظ عربي في القرن 21؟»، تعقبها مداخلة« صورة المرأة في روايات نجيب محفوظ» ل.أ.د فريدة الكتاني، فمداخلة أ.د. عبد اللطيف محفوظ» روايات نجيب محفوظ وتمثل التاريخ»، وأخيرا مداخلة أ.د. عبد المالك أشهبون المعنونة ب» نجيب محفوظ من المحلية إلى العالمية». وفي تصريح للدكتور زهور كرام رئيسة مختبر اللغة والإبداع والوسائط الجديدة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة. أشارت إلى أن الذكرى المئوية لنجيب محفوظ تمثل فرصة لإعادة التأمل في المشهد الروائي العربي، وفي واقع التحولات التي يعرفها منطق هذا الجنس الأدبي في التجربة العربية. وإذا كان نجيب محفوظ قد شكل محطة مهمة في تاريخ الرواية العربية، والتي شخّص من خلالها واقع المجتمع المصري بكل تناقضاته وملابساته، -تضيف كرام- أن استحضار تجربته بعين النقد المغربي قد تمنحنا قراءة جديدة لواقع الرواية العربية الآن. مؤكدة على أن مطمح المختبر هو في قراءة تجربة النقد المغربي وهو يعيد التأمل في روائية نجيب محفوظ.