علمت الجريدة من مصادر حسنة الاطلاع أن وفدا رفيع المستوى يتكون من وزير الداخلية الطيب الشرقاوي بمعية أحد جنرالات الجيش المغربي و مثيله في القوات المساعدة، قد حلوا بمدينة تطوان مساء يوم الخميس المنصرم لتدارس الوضعية البيئية بالمدينة بعد تسعة أيام من إضرابات عمال النظافة التابعين لشركة تيكميد الإسبانية ، حيث علمت الجريدة أن التقارير الصحية التي توصلت بها وزارة الداخلية ، كانت تنذر بخطر انتشار وباء الكوليرا وبعض الأمراض الخطيرة ، غير أن عودة عمال النظافة إلى جمع الأزبال حالت دون قرار بتدخل خاص لحل المعضلة. وحسب ذات المصدر، فإن تدخل السلطات العسكرية لمواجهة الأوبئة و الأخطار يدخل ضمن التعامل ومواجهة العدو ، حيث سبق لإيطاليا أن عرفت نفس الحالة في مدينة نابولي منذ سنتين بعدما عاشت وضعا مشابها لمدينة تطوان ، مما تطلب تدخل الجيش الإيطالي لتنظيف المدينة الإيطالية . كما أن الجيش المغربي تدخل لإنقاذ منكوبي فيضانات الغرب منذ سنتين .