مرة أخرى يصر أعداء الوحدة الترابية على بتر الصحراء المغربية من خريطة المغرب، وهذه المرة بمدينة سلا، التي احتضنت مؤخرا بطولة إفريقيا للأندية البطلة في كرة السلة، في الفترة مابين 12 و21 دجنبر الجاري. لقد كانت المفاجأة كبرى عندما نقشت على كأس الدورة، التي سلمت للنجم الساحلي التونسي، خريطة المغرب دون صحرائه، التي تم فصلها عنه بحدود وهمية. والغريب في الأمر أن لا أحد انتبه للواقعة في الوقت المناسب، وكانت الصدمة كبيرة عند تسليم الكأس لعميد الفريق التونسي، أمام اندهاش كل الحاضرين. وفي أول رد فعل، بادر فريق شباب الريف الحسيمي إلى إصدار بلاغ يرفض فيه رتبته السادسة، ويستنكر التطاول على الوحدة المغربية.