تعرضت خريطة المغرب مرة ثانية للبتر، في رسم قارة إفريقيا المنقوش على الكأس الإفريقية للأندية البطلة، التي انتهت أطوراها أول أمس الأربعاء في مدينة سلا، وذلك بعد الضجة التي أثارها بتر خريطة المغرب خلال فعاليات الحفل الافتتاحي للألعاب العربية التي ستختتم اليوم (الجمعة) بقطر. وظهرت خريطة المغرب، ناقصة من جزئها الصحراوي الجنوبي، في القارة الإفريقية المرسومة على الكأس المُتنافس عليها، والتي رفعها واحتفل بها اللاعبون التونسيون، دون أن يثير ذلك احتجاج المسؤولين المغاربة سواء من الفريق السلاوي المشارك في البطولة، أو من لدن مسؤولي الجامعة المغربية لكرة السلة، حيث يبدو أنهم لم يَلحظوا هذا البتر الذي مس خريطة المغرب، رغم أن فعاليات كأس هذه البطولة الرياضية جرت بقاعة البوعزاوي بسلا.