استأنفت ظهر أمس الخميس، جلسات محاكمة « رابور « حركة 20 فبراير معاذ بلغوات الملقب ب « الحاقد «وسط إجراءات أمنية احترازية جد مهمة، حيث رابضت 10 سيارات أمنية معززة بعناصر بشرية أمام المحكمة الابتدائية لعين السبع بالدار البيضاء، في حين وضعت المتاريس من أجل منع تدفق المتضامنين إلى داخل قاعة الجلسة التي تحمل رقم 4 ،والتي رغم كون مقاعدها لم تكن ممتلئة عن آخرها إلا أن تعليمات أمنية أعطيت بعدم السماح بولوجها من قبل أنصار حركة 20 فبراير، الذين نظموا وقفة بالتزامن مع أطوار المحاكمة أمام مقر المحكمة، حيث قدرت مصادر من الجهة المنظمة عددهم بحوالي 250 محتجا متضامنا مع «الحاقد»، تجمهروا انطلاقا من الساعة الواحدة بعد الظهر وشرعوا في ترديد الشعارات المطالبة بإطلاق سراحه. وإلى حدود الثانية بعد الظهر، منح رئيس الجلسة الكلمة لممثلين عن هيأة الدفاع التي تؤازر معاد بلغوات، والتي تشكلت من عدد من المحامين، في حين بدا « الحاقد « هادئا وبصحة جيدة وهو يرتدي جاكيط بنية اللون من النوع الممتاز وسروال دجين، وكان يتابع ويصغي بتمعن لمرافعات دفاعه.