أقدمت جهة ما على إحداث صفحة على الموقع الاجتماعي التواصلي « فايسبوك « يحرض على تصفية الفنانة المغربية لطيفة أحرار، مكيلة لها جملة من الاتهامات بالعري وامتهان كرامة المرأة المغربية، وهي نفس الاتهامات التي وردت بصفحات خاصة أخرى بالفنانة المغربية ومنها صفحة تضم 106 معجبين، توجد قيد الصيانة، تضمنت 25 تعليقا، ذهبت أغلبيتها في نفس الاتجاه، في حين أن صفحات أخرى ظلت بها هذه الملاحظات معدودة. لطيفة أحرار التي تعرضت لموجة الانتقادات المذكورة عقب ظهورها بقفطان مغربي أظهر سيقانها عارية أمام عدسات المصورين في مهرجان مراكش، علّقت على الأمر في اتصال هاتفي بها مع « الاتحاد الاشتراكي « بانتقادها لهذه الدعوة مجهولة المصدر، والتي اكتشفتها بدورها عبر «الفايسبوك» الذي يعتبر فضاء افتراضيا، ودعت إلى أن ينتهي موضوع القفطان بانتهاء مهرجان مراكش. وشددت أحرار التي رأت النور في 12 نونبر 1971 ، على عدم استهداف حياتها الخاصة معبرة عن امتعاضها من ذلك بقولها « باركا على لطيفة» يجب أن ينتهي كل هذا. وأضافت خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية سنة 1994، بأنها لا تسمح لأي كان أن يقيس أو يمس حياتها وشرفها وطهرها، وبأنه يتعين على من يريد أن ينتقدها، توجيه ذلك إلى أعمالها حتى يكون النقاش طبيعيا ومقبولا، مؤكدة على أنه ليس من حق أي شخص أو جهة أن تصادر حقها في أن تكون على ما هي عليه في طبيعتها، سيما أنها لا تتدخل في حياة أي كان. وفي السياق ذاته أحدث معجبون بالفنانة لطيفة أحرار التي تضم في جعبتها الفنية عدة أعمال سينمائية وتلفزية ومسرحية من قبيل « كفر ناعوم « و « شرف الحرب « ..، صفحة «فايسبوكية» تحمل عنوان « إليك لطيفة أحرار حبنا واحترامنا « كجواب على الانتقادات الأخيرة التي استهدفت الفنانة المغربية، وذلك للإشادة بمستواها الفني والثقافي والأخلاقي، مع العلم بأنه حتى بالنسبة للصفحة التي دعت إلى قتل لطيفة أحرار، فهي لم تشهد تعليقات مدعمة لهذه الخطوة المجنونة، بل ضمت عبارات للاستنكار وشجبا لمثل هذه الممارسات.