الفنانة لطيفة أحرار تسرق الأضواء من جديد، وتفوز في استطلاع للرأي، نظمه الموقع الإلكتروني لإذاعة "أصوات" توجت الفنانة المغربية لطيفة أحرار للقب شخصية العام 2010 في المغرب، وذلك في استفتاء جماهيري بادرت إليه إحدى المحطات الإذاعية، وذلك في أعقاب الضجة الإعلامية الكبيرة التي أثيرت حولها قبل أسابيع عندما تعرت على المسرح، واتهمت بأنها تقدم فنانة غير نظيفة، وشبهت بسابقاتها من الفنانات المغربيات أمثال إيمان شاكر وسناء عكرود. وكانت المسرحية التي تعرت فيها لطيفة أحراركفر ناعوم أوطو صراط قد نالت الجائزة الكبرى في مهرجان المسرح في بولندا، ما يؤكد حسب قول لطيفة أحرار أن التعري يهدف إلى خدمة العمل وليس لغرض الإباحية أو الشهرة المفتعلة. وفي حديث خاص مع موقعفرفش قالت لطيفة أحرار أن النقد الذي تعرضت له مؤخرا كان من قبل أقلام لم تشاهد العمل، في حين أنه بالمقابل عبر الكثير من النقاد وكتب الكثيرون ممن شاهدوا العمل عن مواقف ايجابية وأكدوا على أن هذا العمل المسرحي لا يخلو من الإبداع. وأضافت لطيفة أحرار في حديثها لموقع فرفش أنها ترفض الوصاية الأخلاقية على الفن واتهام الفن بعدم الأخلاق، مؤكدة أن النقد الفني هو ممارسة لها أدوات ولها قواعد ولها تشكيلتها التي من خلالها يمكن مناقشة العمل، وهذه الأدوات والقراءات متوفرة لدى النقاد، ولكن للأسف فإن نقد العمل لم يجيء من هذه الفئة وليس من صحفيين فنيين، وإنما هو نقد من أطراف دينية واجتماعية والانتقاد تركز على صورة أخذت من المسرحية، وتم التركيز من خلالها على الجانب الأخلاقي. وعن الجائزة واللقب الذي توجت به لطيفة أحرار كأبرز شخصية مغربية للعام 2010 قالت، لقد ربحت بالإضافة إلى ذلك جائزة فيس بوك أي واحدة من أكثر 100 شخصية مؤثرة في المغرب لهذا العام وأضافت طبعا لقد فرحت جدا بهذه الجوائز والألقاب لهذا العام، والتي تؤكد بالطبع أنني أنا لطيفة أحرار كممثلة ومخرجة صنعت لنفسي اسما ليس من فراغ، وإنما بفضل الجمهور المغربي الواعي والمدرك الذي يحترم الاختيارات، ويحترم حتى الجرأة في طرح القضايا. يذكر أن للطيفة أحرار العديد من البرامج التلفزيونية والسينمائية والمسرحية والإخراجية أيضا، ولها مشاركات محلية ودولية، وهي عضو فعال في عدد من الجمعيات والمؤسسات المغربية المختلفة.