الفنانة لطيفة أحرار تسرق الأضواء من جديد، وتفوز في استطلاع للرأي، نظمه الموقع الإلكتروني لإذاعة "أصوات"، بلقب أبرز شخصية في عام 2010. أحرار تفوقت، بفارق مريح من الأصوات، على عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي احتل الرتبة الثانية. هل يعني ذلك أن أنصار أحرار، أكثر من إخوان بنكيران؟ قد يكون الأمر غير ذلك، غير أن أحرار، التي تعرضت لهجوم من طرف العدالة والتنمية على خلفية مسرحيتها الجريئة "كفر ناعوم" والتي في إحدى لقطاتها تظهر بملابسها الداخلية فقط، قد تكون نجحت في تعبئة أصدقائها على صفحات ال"فيس بوك"، وجمعت ما يكفي من الأصوات ليضعها في الصدارة أمام سياسيين بارزين. أحرار حصلت على 29,3 في المائة من الأصوات، فيما حصد بنكيران 13.2 في المائة، متبوعا بالميلودي مخاريق الذي جاء ثالثا ب12,2 في المائة. المسؤولون في إذاعة "أصوات" لم يخفوا مفاجأتهم للحصيلة التي جمعتها أحرار وصلت إلى حد ما يقارب الثلث في المائة من أصوات 2500 شخص، في الوقت الذي تقاسم الآخرون باقي الأصوات. أحرار تفوقت، أيضا، على كريم غلاب، وزير التجهيز والنقل، وصلاح الدين مزوار، وزير الاقتصاد والمالية، وتوفيق إبراهيم، المدير العام لشركة "ميديتل"، وجاد المالح، الفكاهي المغربي المقيم في فرنسا، والحسين عموتة، مدرب فريق الفتح الرياضي.