دخلت شغيلة قطاع الصحة بمدينة وجدة، العضو في النقابة الوطنية للصحة العمومية (فدش)، في وقفات احتجاجية يومية بمستشفى الفارابي ابتداء من يوم الخميس 15 دجنبر، وستستمر هذه الوقفات مع إضراب إنذاري لمدة 48 ساعة يومي الأربعاء والخميس 21 و22 دجنبر الحالي في جميع المؤسسات الصحية ما عدا المستعجلات، إلى حين تحقيق المطالب بحسب ما أفاد به الكاتب المحلي للنقابة في تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي»، وذلك تنديدا بالوضعية المأساوية التي يتخبط فيها قطاع الصحة العمومية بمدينة وجدة والإقليم ككل. ويخوض المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية (فدش) هذه الخطوة النضالية كتعبير عما وصف بغياب أي رد إيجابي على ملفهم المطلبي، وكذا على غياب الوفاء بالوعد الذي التزم فيه ممثلو الإدارة بالإتيان بخريطة طريق للحلول الممكنة للمشاكل التي طرحها المكتب النقابي على أنظار المسؤولين محليا ومركزيا، وتم إجمالها في بيان نتوفر على نسخة منه، حيث تم التنبيه إلى الوضعية الكارثية التي أصبح يعيشها مستشفى الفارابي ومركز التشخيص وجل المراكز الصحية بالإقليم، إضافة إلى ما اعتبر «إعداما» لمستشفى الرازي للأمراض العقلية، وإغراق المستعجلات في الفوضى بسبب نقص الموارد البشرية وغياب الوسائل وفي تصريح للجريدة أشار محمد عزوزوط الكاتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية، المنضوية تحت لواء الفدرالية الديموقراطية للشغل، الى أن الصحة بالإقليم تسير من سيء إلى أسوأ بسبب سوء التسيير والتدبير، وتدني الخدمات على جميع المستويات بما فيها النقص الحاد في الموارد البشرية خاصة الممرضين، وتطرق إلى مسألة المواعيد في مركز التشخيص وعدم احترامها سواء تعلق الأمر بالعمليات الجراحية أو بالاستشارة الطبية، الشيء الذي يتسبب في تيهان المريض وأسرته...