مثل يوم الجمعة 9 دجنبر 2011، أمام قاضي التحقيق باستئنافية مكناس، خمسة أشخاص بتهمة تزوير ولادة بمستشفى الولادات بانيو بمدينة مكناس. وكان المتهمون قد اعتقلوا بسبب إقدام المتهمة الرئيسية (زوجة قائد) بعدما هددها الزوج بالطلاق قبل الدخول، على ادعاء حمل وهمي وولادة غير موجودة ، لرفع دعوى «إهمال الأسرة»، فكان أن تورط معها ضابط للحالة المدنية وموظفة بالمستشفى وشخصان آخران. وبعد مثولهما أمام قاضي التحقيق، أمر بمتابعتهما في حالة سراح مع دفع كفالة 10 آلاف درهم لكل متهم، وهو ما أثار استغراب عدد كبير من المتتبعين الذين لم يستبعدوا وقوف منتخبين وراء هذا الإفراج. هذا وقد صرح الأستاذ أبو الزهور ل»الاتحاد الاشتراكي» بأن المحامين بهيئة مراكش صوتوا للتغيير، كما قال محامون آخرون بأن التيار الذي انتصر في هذه الانتخابات هو التيار المهني من أجل إصلاح العدالة والاستقلال والكرامة.. إلى جانب القوى الحية بالبلاد التي تناضل من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان.