أفسد اللاعب عبد الصمد المباركي الأجواء الرياضية الرائعة التي دارت فيها مباراة فريق المغرب أتلتيك تطوان، وجاره شباب الريف الحسيمي، برسم الدورة العاشرة من البطولة الاحترافية التي جرت يوم الأحد 4 دجنبر الجاري بملعب سانية الرمل وانتهت بالتعادل هدف لمثله، وذلك بسبب ما بدر منه من سلوك غير رياضي مستفز. فقد أثار اللاعب لمباركي حفيظة الجمهور التطواني، من خلال تصرفه الأرعن، الذي لا يقوم به سوى من لاعلاقة له بالرياضة والروح الرياضية، والذي استفز من خلاله مسؤولي ومدعوي الفريق التطواني بالمنصة وعلى رأسهم الرئيس المنتدب محمد أشرف أبرون، حينما توجه إليهم مباشرة بعد تسجيل هدف الحسيمة، ل«يتشفى» بطريقته غير المقبولة وغير الأخلاقية، مما دفع الجمهور للاحتجاج عليه طيلة الفترة المتبقاة من المباراة، بل وامتدت حتى خارج الملعب، حيث كادت تلك التصرفات المسيئة جدا، أن تتسبب في مواجهات بين الجمهور التطواني والحسيمي بالخارج، بل كانت هناك جهات تخطط لاعتراض سبيل الحافلة والإنتقام من اللاعب المعني. الجمهور التطواني وفي سلوك متعقل، فضل الوقوف عند حدود الاحتجاج السلمي ضد تلك التصرفات، وطالب الفريق الحسيمي بمعاقبة اللاعب المذكور. للإشارة، فإن اللاعب لمباركي و قبل أن يسمح له بالانتقال إلى الفريق الحسيمي كان قد قدم اعتذارا والتزاما كتابة يقر فيه بمسؤوليته عن ما وقع خلال الموسم الفارض، عندما قام بمعية 14 لاعبا بالتمرد و الإساءة لفريق المغرب التطواني، هذا الاعتذار سمح لمسؤولي الفريق التطواني بالترخيص له قصد الانتقال إلى فريق شباب الريف الحسيمي. هذا و سيقوم المكتب المسير لفريق المغرب التطواني بمراسلة الجامعة الملكية لكرة القدم وكذا فريق الحسيمي بخصوص التصرفات اللاخلاقية لهذا اللاعب الذي تم طرده من الملعب لتماديه في الخشونة والاستفزاز.