شوهدت هذه الأيام وحدة خاصة بالتكوين المهني، راكنة ببهو المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بالعيون بشارع الحسن الاول، في الوقت الذي كان فيه من الضروري أن تكون متواجدة ببعض المناطق الصحراوية النائية التابعة للمديرية الجهوية، كطرفاية، أخفنير، الدورة، الطاح، الداخلة، والتي لايزال شبابها يفتقر لمثل خدمات هذه الوحدة، الشيء الذي يفسر بالملموس، أن هناك بعض مسؤولي التكوين المهني وإنعاش الشغل بالعيون من لا يزال يفتقد لمزيد من التكوين والتلقين. لتترك هذه الوحدة عرضة للإهمال والضياع رغم انها كلفت الدولة ميزانية ضخمة لإحداثها.