إلى روح الشاعر أحمد بركات الألف أريكة هذيان في ساحة حرب يهجرها الجنود تباعا الألف أبدي و مبتدأ أغنية صاخبة في مرقص عريان الحاء حديد دموي مشبع بالأكسيد بتصبب عرق الحداد وهو يقوم اعوجاجه عبثا يصهل الحديد و الحداد الميم مثنى طافح باليأس متوثب للجمع مكتمل بنفسه منفرد بظله ممتلئ بالمناداة الدال دالية على خصرها يتكئ الفجر عابرا ذراعيها يسرح النبيذ ممتنا لعطش القوافل الباء برعم بارع في الركض بين السنابل هل تخون السنابل حقولها يا أحمد ؟ الراء رجل يدرك بالفطرة و الجبروت أن الأرض لا تدور إلا لتتهيأ لزلزالها الكبير لذلك لن يساعد مخاضها العسير الكاف كفي عن مغازلة قلبه أيتها القصيدة متعب نبضه ويداه مرتجفتان ذهولا في حضرة شموخك الألف أريكة هذيان التاء تبا لك أيتها الحياة عندما تأتين و عندما ترحلين أنت محض خطأ يتكرر عند كل لسان وحده الموت سلطان