في غياب حوار جدي مع أرباب الشاحنات صنف المقالع ،دخل هؤلاء المتضررون في اعتصام مفتوح للأسبوع الثاني على التوالي، نتيجة التملص ولامبالاة السلطات ومديرية التجهيز ووكالة الحوض المائي لجهة سوس ماسة درعة بالرغم من مطالبة المتضررين من الجهات المعنية بفتح حوار جاد ومساواتهم مع المبالغ المعمول بها بمقالع مدينة زاكورة من حيث الحقوق والواجبات. لكن السائد هو الصمت المطبق والحياد السلبي، تشجيعا للمضاربة وتفاقم الوضعية المزرية بالإقليم من ظاهرة تفشي البطالة والتهميش وغياب بوادر التنمية المحلية المنشودة والمضاربة، مما يطرح معها عدة تساؤلات للرأي العام المحلي من قبيل: إلى متى هذا سيبقى التقاعس على مطلب محق؟ ومن المسؤول عنه ؟ومن يحمي حقوق المتضررين المستهلكين؟