انسحب مجموعة من أعضاء المنظمة الديمقراطية للشاحنات من الاجتماع الذي كان منظما بمكتب رئيس دائرة گلميمة لمناقشة مطالب أصحاب الشاحنات، وحل مشاكلهم العالقة. وترجع أسباب الانسحاب، حسب عبد الله أمسلاك كاتب عام المنظمة، إلى: غياب مدير الحوض المائي وحضور الكاتب العام نيابة عنه، خصوصا أنه سبق الدخول في حوار مع هذا الأخير دون التوصل لأي حل يذكر. تعامل الحوض المائي مع حالة شاحنات المنطقة كشاحنات مناطق أخرى تتوفر فيها المقالع الرملية في حين أن المنطقة لا تتوفر إلا على مجاري مياه. إضافة المادة 13 لقانون الحصول على رخصة استغلال الرمال، والذي يحرم المتأخرين عن تجهيز ملفاتهم من الحصول على الرخص. غياب المراقبة رغم توفر مصلحة الحوض المائي على مراقبين فضلا عن رجال الدرك المكلفين بالبيئة، والسلطات المحلية. استمرار الجرارات في استغلال الرمال دون رخص، في تحد واقع للقانون واعتداء واضح على حقوق أصحاب الشاحنات. عدم استقبال مدير مصلحة الحوض المائي لأصحاب الشاحنات وعدم توقيع رخصهم وما يترتب عن ذلك من مشاكل جراء اشتغالهم في انتظار الحصول على الرخصة، مما يترتب عنه متابعات قضائية. غياب رغبة حقيقية وجدية في الحوار. من أجل ما سبق قرر أصحاب الشاحنات المضربون تنظيم مجموعة من الوقفات بمختلف مدن إقليمالرشيدية إضافة إلى مدينة الريش الملتحقة مؤخرا بإقليم ميدلت، معلنين استعدادهم لتصعيد نضالهم في حال مرور يومي السبت والأحد المقبلين دون التوصل إلى حل بتنظيم مسيرة من مختلف المدن نحو مصلحة الحوض المائي بالرشيدية لتكون منطلقهم في اتجاه مدينة مكناس.