عبر عبد الواحد الراضي، رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، عن انشغاله العميق بأحداث العنف التي تتواصل في مصر، وفي القاهرة على وجه الخصوص، معربا عن أسفه لما أسفر عنه ذلك من فقدان أرواح بشرية وسقوط العديد من الجرحى. ودعا الراضي السلطات الانتقالية في مصر إلى ضمان حماية حقوق الإنسان والحريات المدنية، بما في ذلك الحق في التظاهر السلمي، لكافة المصريين. وناشد رئيس الاتحاد البرلماني الدولي كافة الأطراف لفتح نقاش سياسي من أجل الخروج من النفق المسدود، داعيا لإجراء انتقال يقود إلى ديمقراطية تنبني على نقل السلطة لحكومة مدنية من خلال انتخابات تشريعية ورئاسية حرة ومنتظمة. للإشارة، فإن عبد الواحد الراضي قد انتُخب يوم 19 أكتوبر الماضي رئيسا للاتحاد البرلماني الدولي، الذي تأسس بجنيف السويسرية سنة 1889، ويعد من أعرق المؤسسات السياسية الدولية، حيث يضم في عضويته 159 برلمانا وطنيا وتسع جمعيات عمومية، كما يتوفر على تمثيلية بصفة ملاحظ دائم لدى الأممالمتحدة.