أعلن فريق حسنية أكادير، في بلاغ توصلنا بنسخة منه، عن تأجيل الجمع العام الاستثنائي، الذي كان مقررا يوم 22 نونبر الجاري? ويعود سبب التأجيل حسب البلاغ إلى ?تزامن يوم الثلاثاء 22 نونبر 2011 مع موعد الحملات الإنتخابية استعدادا لاستحقاقات يوم الجمعة 25 نونبر 2011 التي تدعو اللاعبين، والمؤطرين والمسيرين ومحبي حسنية أكادير إلى المشاركة فيها، بالذهاب إلى صناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم?. وأضاف الفريق السوسي في بلاغه أنه ?وتطبيقا لمذكرة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي تدعو للمشاركة في الإنتخابات، قررنا تأجيل الجمع العام الإستثنائي الذي كان مزمعا عقده يوم 22 نونبر 2011 إلى موعد لاحق.? نشير الى أن هذا البلاغ لم يحمل أي توقيع، علما بأنه يتعلق بقرار له خطورته وأهميته، وهو قرار تأجيل الجمع الإستثنائي، الذي لا يصادف عقده يوم الإنتخابات الذي هو الجمعة 25 نونبر 2011، فتاريخ الجمع يصادف يوم 22 نونبر. فأي تطبيق هذا للمذكرة الجامعية المشار إليها؟ ثم هل مكونات الحسنية، بالأخص منها لاعبوها، سيشاركون في الإنتخابات بالتصويت يوم الجمعة أم سيتجاوزون هذا بالإنخراط في الحملة الإنتخابية؟ هذا سؤال نتمنى أن يجيبنا عنه المكتب المسير، الذي أكد رئيسه، منذ أيام قليلة، أن هناك توجيها للاعبين بعدم الإنخراط في الدعاية الإنتخابية؟ وبمعزل عن كل هذه الحيثيات والأعذار، نعتقد أنه بحكم الوضعية الحرجة التي يوجد عليها الفريق الأكاديري، والتي بدأ يبدو فيها خيط أمل رفيع بقدوم الإطار الوطني مصطفى مديح، تبقى هناك ضرورة لأن يكون هناك عزم أكيد وانخراط صادق من كل مكونات الفريق لإنقاد ما يمكن إنقاده، بعيدا عن كل التبريرات والأعذارالتي لن تخدم مصلحة الفريق في شيء.