تم، أول أمس الثلاثاء بالرباط، تنصيب أعضاء لجنة التحكيم للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في نسختها التاسعة. وتتألف هذه اللجنة، التي أسندت رئاستها إلى محمد مماد مدير القناة الأمازيغية، من11 عضوا يمثلون عددا من المنابر الإعلامية الوطنية المكتوبة والمرئية والسمعية. وفي السياق ذاته تم استعراض خريطة الترشيحات المقدمة لنيل هذه الجائزة، حيث أعلن أن اللجنة التنظيمية للجائزة توصلت إلى غاية31 أكتوبر الماضي ب101 ترشيحا، موزعة على22 ترشيحا عن صنف الإذاعة، و27 ترشيحا في صنف التلفزة، و22 ترشيحا في صنف الصحافة المكتوبة والإلكترونية، و22 ترشيحا في صنف الوكالة، و8 ترشيحات في صنف الصورة. وتتكون لجنة التحكيم للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة بالإضافة إلى محمد مماد من السادة حميد ساعدني وجمال حجام وعبد اللطيف بنصفية وسعيد كوبريت وإدريس أولحيان ومحمد صلو ومحمد بوخزار وعبد الرزاق طريبق وعلال العمراني وعمر عبد الحفيظ. وتهدف الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي تم إحداثها تنفيذا للتعليمات السامية الواردة في الرسالة التي وجهها جلالة الملك محمد السادس لأسرة الصحافة بمناسبة اليوم الوطني للإعلام في15 نونبر2002 ، إلى تكريم الصحفيات والصحافيين المغاربة الذين يتميزون بمجهوداتهم الفردية والجماعية في تطوير مجالات الصحافة المكتوبة والصحافة السمعية البصرية. ليلى غفران تطلق مسابقة لاكتشاف المواهب الفنية أعلنت المغنية المغربية ليلى غفران انها قررت إطلاق مسابقة لاكتشاف المواهب الغنائية الشابة من خلال شركة «صولا» للإنتاج والتى أطلقتها مؤخراً بالتعاون مع زوجها مراد. وأشارت ليلى أن وفاة ابنتها هبة في عمر الشباب هو ما دفعها لإطلاق المسابقة التى تهدف لاكتشاف المواهب الشابة والأخذ بأيديهم في المجال الفني. كما أن الشركة لن يقتصر علمها على المجال الغنائي فقط بل سيتضمن إنتاج أعمال درامية وسينمائية وغنائية. وأضافت المغنية المغربية أنّ فكرة إنشاء شركة الإنتاج ترجع لزوجها مراد كي يخرجها من حالة الاحباط والحزن التي كانت تمر بها بعد وفاة ابنتها هبة. وقالت ليلى إنّ الشركة بدأت العمل بالفعل، وتقوم حالياً بإنتاج مسلسل تلفزيوني بعنوان «ناس مننا» الذى تقوم ببطولته مجموعة من الوجوه الشابة. كما تستعد لإنتاج فيلم جديد. يذكر أن ليلى غفران كانت تمر بحالة نفسية سيئة جدا بعد مقتل ابنتها هبة، وأخذت القضية وقتا طويلا في التحقيقات، إلى أن أصدرت المحكمة حكمها النهائي بإعدام القاتل.
تشيلسي كلينتون تعمل مراسلة لشبكة تلفزة أمريكية ستعمل تشيلسي ابنة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون كمراسلة خاصة لشبكة إن بي سي الأمريكية. وقالت المحطة التلفزيونية إن تشيلسي ستعد تقارير لبرنامج حول الخدمات العامة، وستبث تقاريرها في النشرات المسائية. لكن هذا العمل لن يمنعها من مواصلة دراستها لنيل درجة الدكتوراه من جامعة اوكسفورد. وكانت تشيلسي قد تجنبت الظهور العام أثناء وجود والدها في البيت الأبيض، باستثناء الحملة الانتخابية التي قادته للفوز بانتخابات الرئاسة عام 1993 . وقال مدير محطة ان بي سي انه قابل تشيلسي وسألها عن ما تنوي عمله، وقال انها بدت وكأنها تعد لهذه التجربة منذ بداية حياتها. وتعمل شيلسي كلينتون أيضا لصالح مؤسسة والدها الخيرية مراسلة لبرنامج (نايتلي نيوز)) وبرنامج (روك سنتر مع براين ويليامز) الذي يهتم بجماعات وأفراد صنعوا فرقا عن طريق عمل الخير. وقالت تشيلسي في بيان لها «الاشخاص الذين يتخيلون وينفذون حلولا لتحديات في حياتهم وفي مجتمعاتهم في بلادنا وفي عالمنا كانوا دائما مصدر إلهام لي». تشيلسي ليست الأولى التي تعمل في ان بي سي من أبناء سياسيين، فابنة جورج بوش جينا تعمل مراسلة لنفس القناة وتقدم تقارير عن قضايا مثل التعليم لبرنامج الشبكة "توداي" منذ عامين. أما ميغان ماكين، ابنة المرشح الجمهوري السابق للرئاسة الأمريكية جون ماكين فتعمل لدى محطة تلفزيونية أخرى.