توصلنا من السيد حجاج بوطرف والساكن بالمسيرة حي الأمان الرقم 148 المحمدية، وذلك بصفته نائبا عن ورثة محمد بوطرف بن موسى بمقتضى وكالة عدلية، برسالة موجهة إلى السلطات المحلية بالمحمدية ضد شركة صوماص سيدي العربي والكائن مقرها الاجتماعي بتجزئة البتروليين واد المالح يقول فيها: «.. إنني أتقدم بشكايتي هذه، راجياً أخذها بعين الاعتبار وإعطائها ما تستحقه من عناية واهتمام، والتي تتلخص في ما يلي: إننا نملك البقعة الأرضية المسماة «ظهر الجراد» التي ورثناها عن والدنا المرحوم محمد بوطرف بن موسى والمتواجدة بجماعة سيدي موسى بن علي المحمدية، والتي تقدر مساحتها بثلاثة هكتارات تقريبا يحدها من جهة القبلة حجر منمر ويميناً ورثة أحمد بن محمد وشمالا أرض ورثة الشيخ الجيلالي وغروبا السهب. إلا أن المشتكى بها شركة صوماص سيدي العربي التي تملك مجموعة من البقع المحاذية للبقعة التي نملكها ترغب في أن تقوم بإغلاق الممر الرئيسي عنا ، والذي يمكننا من العبور والدخول الى أرضنا المشار إليها أعلاه، مع العلم أنه لا يوجد أي منفذ آخر يمكننا من التواجد بأرضنا غير الممر الوحيد والرئيسي الذي سيصبح معرضا للاغلاق من قبل المشتكى بها. لهذا ومن أجله، نلتمس منكم أن توقفوا هذا الأمر لكونه سيسيء لنا جميعاً نحن ورثة بوطرف محمد بن موسى، حيث سيمنعنا من التواجد والعبور إلى ملكنا، وذلك باستدعاء ممثلي المشتكى بها وحثهم على عدم القيام بإغلاق الممر الرئيسي لأرض ورثة بوطرف محمد بن موسى، والمتواجد ما بين رسم T.1685c(p.2) و T.7920/25 ». وتأتي هذه المبادرة في إطار شراكة بين الجمعية الخيرية الإسلامية ومنظمة إغاثة إسلامية، فرع فرنسا، وهي منظمة دولية غير حكومية تعمل في مجال الإغاثة العاجلة والطوارئ، كما تعمل في مجال تنمية الشعوب الفقيرة وتتكفل بأزيد من 23 ألف يتيم عبر العالم. وقد أشار الدكتور توفيق لحلو، رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية في كلمة خلال الحفل ، إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى مساعدة الأسر المعوزة وتمكينها من تقاسم أجواء العيد على غرار باقي الأسر، وإدخال الفرحة إلى قلوب أبنائها. كما اعتبر الدكتور لحلو أن مساهمة منظمة إغاثة إسلامية في هذه المبادرة هي نتيجة للثقة التي أصبحت تحظى بها الجمعية من طرف مختلف الفاعلين الاجتماعيين على الصعيدين الوطني والدولي بفضل المجهودات التي يبذلها أعضاء الجمعية والعاملون بها. وقد خلفت هذه المبادرة استحساناً من طرف المستفيدين وذويهم الذين عبروا عن فرحة كبيرة وهم يتسلمون أضحية العيد في جو أسري واحتفالي، تخللته مجموعة من الأنشطة الترفيهية والفنية. وقد حضر هذه المبادرة السيد محمد بنسليمان، ممثل منظمة إغاثة إسلامية، بالإضافة إلى أعضاء الخيرية الإسلامية وفعاليات جمعوية واجتماعية وممثلين عن المصالح الخارجية. «الاتحاد الاشتراكي» حصلت على نسخة من شكاية المواطنة، فاطمة الاحساني، وتؤكد فيها هذه الأخيرة أن ابنتها، فاطمة الزهراء الزوين، تعرضت للضرب المبرح على يد زوجة طليقها (الأب)، هذه التي تسيء معاملتها بقساوة شديدة، حسب الشكاية، وإثر عملية تعذيب أُحدثت للطفلة المعنية رضوض وكدمات على مستوى عدة نقاط من جسدها الصغير، تسلمت بسببه شهادة طبية تثبت مدة العجز في 20 يوما قابلة للتمديد، وقد تمكنت الجريدة من الحصول على صورة للطفلة وآثار الضرب بارزة بوضوح على جسدها. وتقول المشتكية/ الأم إن ابنتها لم تجد السبيل للهروب إليها وقت تعرضها لما تعرضت إليه على يد زوجة الأب، وظلت كذلك إلى حين «أتيحت لها فرصة الهروب نحو حضن أمها وهي في حالة يرثى لها» وفق قول الأم المشتكية في شكايتها وهي تشدد على مطالبة العدالة بفتح ما يلزم من التحقيقات ومعاقبة المعتدية بما ينص عليه القانون. وكان الزوج قد قام بتطليق المعنية بالأمر عن طريق حكم قضائي (رقم 961 ملف رقم 206/ 10) لاتهامها من طرفه بتعريضه للعنف وسوء المعاملة وبمنع ابنتيه ( فاطمة الزهراء وابتسام) من التمدرس، فيما المطلقة تقول إنه قام بتطليقها تعسفا ودون تصريحه بالابنتين.