يتعرض مناضلو الاتحاد الاشتراكي بجماعة سيدي موسى المجدوب، منذ انتخابات 12 يونيو الماضي، لكل أشكال الاستفزاز والترهيب، ومحاولات الاعتداء، من طرف بعض «اللوبيات» التي لم يستسغ أفرادها ما حققه الاتحاد الاشتراكي بالمنطقة في تلك الانتخابات، كما حدث للأخ أحمد بوطرف الذي تعرض لهجوم عدواني من طرف المدعو «التهامي»، وذلك يوم الاثنين 7 يوليوز الأخير. وقد عاين بعض المواطنين تفاصيل الاعتداء الذي تم بواسطة قضبان حديدية وبعض الآليات الحادة، مما خلف إصابات عند بعض أفراد أسرة الأخ بوطرف! وقد حضر رجال الدرك الملكي، وعاينوا مخلفات الهجوم العدواني، وقاموا بتحرير محضر رسمي في الموضوع. اللافت في الأمر ، أن المعتدي لايزال حرا طليقا ويتباهى بكونه مسنودا من طرف أحد أعيان المنطقة؟ فهل سيتم إحقاق الحق وتطبيق المتعين في مثل هذه الاعتداءات، أم سيتم تجاوز ذلك والسماح باستمرار مثل هاته السلوكيات العدوانية التي لا يقيم أصحابها أدنى اعتبار لمضمون عبارة «القانون فوق الجميع»؟