تقدم وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالرحامنة يوم السبت 12 نونبر بشكاية لخلية متابعة الخروقات بعمالة الرحامنة حول عمليات توزيع الأموال وعقد المآدب والولائم . وعرف الإقليم المذكور انطلاق الحملة الانتخابية قبل أوانها منذ شهور، اعتمادا على الولائم والأعراس الوهمية ومختلف الإغراءات لاستمالة الناخبين . أحد أبطال هذه الممارسات ممن ألفوا اعتماد نفس الأساليب في الاستحقاقات السابقة، بعيدا عن إجهاد نفسه بالدفاع عن برنامج مضبوط ، لم يكلف نفسه تجديد طريقته في الحملة وأعاد الكرة مرة أخرى بتدشين مسلسل ملء البطون بمنشآت ترفيهية وسياحية مملوكة له التي يتوافد عليها المئات من الأشخاص يوميا، يستدرجهم سماسرة الانتخابات من مناطق متفرقة من إقليم الرحامنة كجماعات رأس العين الجعيدات والطلوح وعكرمة والجبيل وسيدي بوعثمان وبوروس . سومة الصوت التي يتسلمها كل واحد من هؤلاء مقابل أداء القسم بالوفاء بكلمته يوم الاقتراع هي 200 درهم. وشوهدت سيارة تابعة للجماعة القروية المحرة بالرحامنة صباح يوم 12 نونبر الجاري، وهي تحمل مناشير أحد الأحزاب بابن جرير علما بأن سيارات الجماعات ممنوعة قانونيا من الانخراط في الحملة الانتخابية . كما شوهدت نفس السيارة في الحادية عشر ليلا من نفس اليوم يستغلها ابن رئيس الجماعة، متسببا في حادثة سير بحي السلام بابن جرير ، وهو ما يجسد قمة الاستهتار بالقوانين المنظمة للحملة . يحدث كل هذا على مرأى ومسمع السلطات المحلية، وفي ظل ما صرح به عامل الإقليم في اجتماع مع وكلاء اللوائح المرشحة بعد زوال يوم الجمعة 11 نونبر بأن السلطات تتابع وبمختلف الوسائل وحتى الخفية منها ، كل ما يخالف القانون أثناء الحملة الانتخابية والضرب بيد من حديد على المتلاعبين والمستعملين لكل وسائل الإغراء لشراء الأصوات .