ألقت مصالح الأمن بمولاي رشيد، خلال الأسبوع الأخير، القبض على أحد أكبر مروجي «المعجون» على صعيد ولاية الدارالبيضاء الكبرى. وكان هذا المروج الملقب ب «الظلمة» على متن سيارة من نوع «كولف» بشارع 10 مارس، حين نصب له أفراد الشرطة كمينا عند توقفه أمام الاشارة الضوئية ، بحيث أعطيت التعليمات الى شرطي المرور هناك كي يوقفه بشكل عادٍ على أساس أنه ارتكب مخالفة قبل أن يباغته «الصقور» بدراجاتهم وزملاء لهم على متن سيارات. «الظلمة» الذي صدرت في حقه أزيد من 30 مذكرة بحث منذ سنة 2007، كان يقطن بالمجموعة 2 بحي مولاي رشيد قبل أن ينتقل الى السكن بحي الشريفة بتراب عمالة عين الشق، وقد اكتسح ، بنشاطه، مختلف المؤسسات التعليمية على صعيد الولاية، لكن ما عجل أمر البحث عنه وأصبح توقيفه مسألة مستعجلة بعد أن تمكن من الإفلات من قبضة الامن طيلة أعوام، هو ان الدراجة النارية التي نفذ بها سارقو كمية من الذهب، قبل أشهر ، وأطلقوا النارعلى أحد رجال الجمارك، كانت في ملكيته! الحملة التي يقوم بها رجال الامن بمنطقة مولاي رشيد، أدت ايضا إلى توقيف معاوني أحد أبرز مروجي المخدرات بالمنطقة (ع.ب) الذي تمكن من الفرار مرة اخرى، تاركا دراجته النارية وراءه! وقال مصدر أمني بأن هذا المروج له عدة مساعدين في كل محيط منطقة مولاي رشيد مهمتهم مراقبة تحركات الأمن بتراب المنطقة وإشعاره بقدومهم، حيث يصرف من أجل ذلك 100 درهم يوميا لكل واحد من المعاونين.