تنفيذا لمقتضيات البرنامج الاستعجالي و خاصة المشاريع E4P2 و E1P5 و E1P4 ، نظمت نيابة التعليم بتارودانت قافلة التعبئة الاجتماعية .و أطر هذه اللقاءات رؤساء الدوائر و الباشاوات و منسقو المشاريع السالفة الذكر، حيث تم تقديم عرض تناول فيه الفريق النيابي مختلف المستجدات التربوية للموسم 2011/2012 ومختلف الميكانيزمات والآليات التي اعتمدتها النيابة والتي لها صلة بقافلة التعبئة الاجتماعية و التي يمكن تحديدها كما يلي : المبادرة الملكية لمليون محفظة - برنامج تيسير- الداخليات والإطعام المدرسي - الزي المدرسي-النقل المدرسي. وقد تم اعتماد هذه المواضيع باعتبارها عناوين عريضة لحكامة جدية و استراتيجية تواصلية محكمة لنيابة تارودانت، ستساهم لا محالة في محاربة الهدرالمدرسي و الانقطاع الذي هو الشعار الأساسي لقافلة التعبئة الاجتماعية ، ولاطلاع مختلف المتدخلين على الإمكانات التي وفرتها الوزارة للنيابة ، من أجل التعبئة والانخراط لتجاوز الاختلالات و الإشكالات المطروحة . و قد تناولت تدخلات رؤساء الجماعات و هيئات المجتمع المدني النقط التالية : غياب الأطر الإدارية و التربوية بالمؤسسات التعليمية - خصاص في الموارد البشرية - نقص في تأهيل المؤسسات التعليمية رغم البرنامج الاستعجالي - فضاءات المؤسسات التعليمية لا يتناسب مع البنية التربوية - غياب النقل المدرسي - مشاكل دور الطالب مع المطالبة بتعويضها بداخليات - أمن المؤسسات التعليمية - حدود دعم الجماعات المحلية - ضعف انخراط باقي المتدخلين في المنظومة - الإطعام المدرسي -اكتظاظ بالداخليات و نقص المنح - ضعف التحاق الإناث بالسلك الإعدادي و الثانوي - تأمين الزمن المدرسي- الشراكات . بعدها تناول أعضاء الفريق الإقليمي لقافلة التعبئة الاجتماعية الكلمة للرد على مختلف التدخلات مؤكدين أن الأهداف المراد تحقيقها هو تأمين التحاق كل التلاميذ بمؤسساتهم التعليمية و الاحتفاظ بهم لمواصلة تحصيلهم الدراسي في أجواء ملائمة، و يتم ذلك عبر التعبئة الشاملة ضد خطر الانقطاع وآثاره ، و كذا تعميق الوعي الجماعي حول ظاهرة الانقطاع المبكر عن الدراسة وعدم التمدرس، و أن عوامل هذا الانقطاع متعددة لا ترتبط بالمدرسة فقط، و إنما تتعداها إلى باقي الفضاءات الخارجية و المؤسسات التي تساهم إلى جانب المدرسة في التربية و التكوين سواء كانت هيئات المجتمع المدني أو قطاعات حكومية والتي لها اهتمام مشترك.