خاض أطر والعاملون بثانوية محمد السادس بإيموزار كندر يوم الخميس 20 أكتوبر وكذا يوم الأربعاء 2 نونبر 2011 وقفتين احتجاجيتين ، سجل خلالهما المحتجون «تنصل» نيابة إقليمصفرو لوزارة التربية الوطنية من الوعود التي قطعتها السنة المنصرمة بخصوص بناء ست قاعات دراسية وإصلاح بعض القاعات والساحة والملاعب الرياضية في أفق بناء ثانوية ادريس بن زكري الإعدادية التي مازالت تنتظر منذ سنوات انطلاق الأوراش بها. الوقفتان اللتان أطرهما الائتلاف النقابي المكون من خمسة تنظيمات محلية ( ن.و.ت/فدش ج.ح.ت م.د.ت ج.و.ت ج.و.م.ت) تداول خلالهما الأساتذة والعاملون المآل الذي وصلت إليه وضعية المؤسسة بفعل القاعات «التي تفتقد إلى أبسط الشروط التربوية وكذا الساحة والملاعب الرياضية التي تعكس مدى الاستهتار الذي وصل إليه المسؤولون في التعاطي مع أوضاع الثانوية».واعتبر أعضاء الائتلاف النقابي «أن المسؤولة الإقليميةبصفرو لم تكن في مستوى انتظارات الشغيلة التعليمية ولم تلتزم بالوعود التي قطعتها على نفسها من أجل إيلاء الأهمية للمؤسسة، بل إنها صرحت في آخر اجتماع لها مع الائتلاف النقابي أن أمر الإصلاح يتجاوزها»! في إشارة إلى أن المسؤولية تتحملها وزارة التربية الوطنية، وهو الأمر الذي اضطر معه الائتلاف النقابي إلى تنظيم خطوات احتجاجية وتسطير برنامج نضالي تصعيدي. إلى ذلك،أصدر الائتلاف النقابي بيانا حمل فيه مسؤولية مظاهر الاختلال والتعثر التي طبعت الدخول المدرسي لهذا الموسم الدراسي إلى النيابة الإقليميةبصفرو، كما طالب ذات البيان «بضرورة مراجعة تصنيف منطقة إيموزار كندر واعتبارها منطقة «أ» كباقي المناطق الصعبة المجاورة لها مثل إيفران وضاية عوا» . ومن أبرز النقط المطلبية التي وقف عليها الائتلاف النقابي : « المطالبة برفع النيابة الإقليمية يدها عن كل السكنيات التابعة للمؤسسات التعليمية وإدراجها للتباري أمام نساء ورجال التعليم وفق المذكرة ذات الصلة بدل تحويلها إلى دور الضيافة ضدا على القانون الجاري به العمل التسريع ببناء المؤسسات التعليمية وإخراج الثانوية الإعدادية إدريس بن زكري إلى حيز الوجود وبناء ست قاعات بثانوية محمد السادس بدل اللجوء في كل مرة إلى اقتطاع قاعات من مدرسة المختار السوسي المجاورة إصلاح وتأهيل جميع المؤسسات التعليمية وخاصة التي تعاني من تدهور بنيتها كالتشققات وتسرب مياه الأمطار في بعض الأقسام ( ثانوية محمد السادس، مدرسة الكدية، مدرسة ابن رشد...) الاهتمام بمحيط بعض المؤسسات التعليمية التي تحاصره الأزبال ومخلفات الأسواق العشوائية وتنتعش فيه سلوكات منحرفة لبعض الغرباء تؤثر سلبا على المتعلمين والمناخ التربوي بشكل عام ضرورة إحداث تعويض عن التدفئة لصالح نساء ورجال التعليم بجماعتي إيموزار كندر وأيت السبع الجروف». مطالب التنظيمات النقابية المحلية ترجمها عدد غفير من المتضررين ونساء ورجال التعليم من مختلف المؤسسات التعليمية بوقفة احتجاجية صباح يوم الأربعاء الأخير قبالة باشوية المدينة ردد خلالها المحتجون شعارات تطالب بضرورة إعادة تصنيف المنطقة ضمن منطقة «أ» على غرار المناطق المجاورة باعتبار الصعوبات المناخية وقساوة ظروف العمل، كما استنكروا الوضع التعليمي المزري بالمنطقة خاصة ثانوية محمد السادس التي تضم السلكين الإعدادي والتأهيلي مما نتج عنه اكتظاظ مهول بالأقسام وغياب كل الشروط التربوية!