عدد من أطر وأساتذة «الثانوية الإعدادية آمالو» بخنيفرة حملوا الجهات المسؤولة كامل المسؤولية عن أية عواقب وخيمة قد تنجم عن سلوكيات مدير سابق لايزال لم يقبل بمغادرة و«الرحيل» عن المؤسسة، ورد ذلك ضمن عريضة احتجاجية، حصلت «الاتحاد الاشتراكي» على نسخة منها، والتي سجل فيها موقعوها باستغراب كبير «استمرار المدير السابق للمؤسسة في احتلال السكن الوظيفي رغم مرور أكثر من ستة أشهر على تقاعده من الوظيفة العمومية»، إلى جانب «استغلاله للماء والكهرباء بصفة غير قانونية على حساب عدادات المؤسسة»، والأنكى من ذلك يضيف المحتجون أن هذا الشخص «لايزال يثير المشاكل بالإعدادية، ولا أقلها تحريضه التلاميذ ضد الأطر والأساتذة»، بينما ابنه لا يتوانى بدوره «عن خلق الفتن والتحرش بالتلميذات، بل يعمد إلى الرمي بقنينات الخمر الفارغة في ساحة المؤسسة بصورة تجمع بين التسيب والعبث». ولم يفت المحتجين أصحاب العريضة التنديد بإقدام المدير المذكور على تلفيق تهمة مجانية ضد الحارس الليلي للمؤسسة، ما استدعى حضور الشرطة وإحالة شكاية كيدية للنيابة العامة يتم حاليا التحقيق في ملابساتها، والمثير أكثر للاستياء والتذمر قيام صاحبنا يوم 19 من شهر أكتوبر2011 بالتسبب في قطع الماء الشروب عن المؤسسة بعد تكسيره لعداد الماء بطريقة من التحدي والاستفزاز. وأشار المحتجون إلى أن المدير السابق المتقاعد معروف ب«سوابقه اللاتربوية وبتصرفاته وسلوكياته» المثيرة، والتي سبق تناولها إعلاميا، ما يشكل تهديدا للسير العادي للدراسة بالمؤسسة، وليس من المستبعد، يضيف المحتجون، «أن تطال استفزازاته حتى الأساتذة والأطر» أو يعمد إلى «تلفيقهم ما يحلو له من التهم الرخيصة كما فعل حيال الحارس الليلي»، ومن هنا جدد المحتجون مطالبتهم مختلف الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري في الوضع، وتحرير السكن الوظيفي المحتل من طرف المدير السابق المتقاعد و«إبعاد هذا الأخير عن المؤسسة تفاديا لما يشكله وجوده من خطر على أمن واستقرار هذه المؤسسة»، على حد ما جاء في نص العريضة الاحتجاجية.