قامت اللجنة المؤقتة، التي عهد اليها بإدارة شؤون جامعة الكرة الطائرة، التي تمت إقالة جميع أعضائها من طرف الوزارة الوصية، نظرا لسوء التسيير والفساد الذي طال هذه الجامعة منذ سنين، وإلى يوم حلها، بتجميد الأرصدة البنكية للجامعة، كما تصدت باعتراضها على صرف شيكات. وبهذه الخطوة تكون اللجنة المؤقتة قد قطعت الطريق على من أرادوا الاستمرار واستغلال هذه الظرفية قصد سحب بعض المبالغ المالية عبر شيكات مسحوبة على حساب الجامعة. ويتجلى من خلال هذه التصرفات أن هناك من يريد أن يضر بهذه اللعبة، رغم إبعاده جبرا. وأشارت بعض المصادر الموثوقة إلى أن هناك بعض الأعضاء الجامعيين السابقين يحاولون التقرب من أعضاء اللجنة المؤقتة، قصد بقائهم في محيط الجامعة لاغراض لا يعلمها إلا هم.